أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن عدد الأطفال اللاجئين حول العالم يمثلون نسبة كبيرة من تعداد الفارين من بلادهم وهذا لا يتناسب مع أطفال يمثلون المستقبل لتشكيل العالم، وقالت مفوضية اللاجئين في حسابها على "تويتر": " أكثر من 40% من اللاجئين أطفال دون الثامنة عشرة من العمر"، وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كافة الدول حول العالم ببذل المزيد من الجهد لتوفير المأوى لملايين اللاجئين وغيرهم ممن هجرتهم النزاعات أو الاضطهاد أو الأحداث التي تُخل بالنظام العام على نحو خطير.
أكثر من 40% من اللاجئين أطفال دون الثامنة عشرة من العمر.
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) October 16, 2020
👧🏾👶🏻🧑🏽🧒🏻👶🏼👩🏾👧🏻👦🏿👩🏾🦱👩🏼🦰👶🏾🧑🏿👦🏽👧🏿🧑🏾👱🏼♀️👦🏾👧🏽
الأمل بمستقبل أفضل حقهم جميعاً دون استثناء.https://t.co/USi40BOxfg pic.twitter.com/dcKcugvemK
وأظهر تقرير صادر اليوم أن النزوح القسري يطال تأثيره الآن أكثر من واحد بالمائة من سكان العالم - وبالتحديد 1 من بين 97 شخصاً - مع عدم قدرة المزيد والمزيد من أولئك الفارين على العودة إلى ديارهم.
ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية السنوي والذي تصدره المفوضية، أن 79.5 مليون شخص قد نزحوا عن ديارهم مع نهاية عام 2019، وهو رقم لم تشهد المفوضية أعلى منه من قبل.
كما يشير التقرير إلى تضاؤل فرص اللاجئين من حيث الآمال المعقودة على رؤية نهاية سريعة لمحنتهم. ففي تسعينات القرن الماضي، تمكن ما معدله 1.5 مليون لاجئ من العودة إلى ديارهم كل عام. وعلى مدى العقد الماضي، انخفض هذا العدد إلى حوالي 385,000 شخص، مما يعني أن ارتفاع أعداد المهجرين يفوق إلى حد كبير إيجاد الحلول.