جماعة الإخوان الإرهابية، لا تحتاج منا أن نبرز، ما تتمتع به من صفات مشينة، فالخيانة تتوطن جينات أجسادهم الداخلية، والكذب وتحريف الكلم والتناقض، دستور حياتهم، والتجارة بالدين والقيم الوطنية والأخلاقية، شعارهم، وإنما نريد فقط تذكير الناس بحقيقتهم، وعدم انسياق البسطاء وراء شعاراتهم الوهمية، وأكاذيبهم الفجة، وتشكيكهم، وتناقضهم الوقح، وبغلظة عين، لا مثيل لها بما فاق وقاحة كل أعداء مصر، منذ فجر التاريخ وحتى كتابة هذه السطور..!!
لذلك نعرض 3 ضربات قاتلة، تعرضت لها جماعة الإخوان الإرهابية، وأتباعهم والمتعاطفون معهم، خلال أقل من شهر، وتحديدا منذ 20 سبتمبر الماضى، وحتى الساعات القليلة الماضية، وأن هذه الضربات، حطمت العمود الفقرى وأضلاع وعظام، جسم التنظيم، بقوة وعنف.
الضربة الأولى، تتعلق باندثار وجودهم فى الشارع المصرى، وأن اسم الجماعة، ارتبط ارتباطا وثيقا، بكل الموبقات الدينية والقيمية، وما أن يتم ذكر اسم "جماعة الإخوان" إلا واستعاذ من ورد على لسانه الاسم بالله من الشياطين والمردة، ويذهب لغسل فمه بالماء للتطهر، كما أن آذان الناس تتأذى من سماع ترديد اسم هذه الجماعة الخائنة، لذلك لم يستمع لها مواطن واحد وخرج فى 20 سبتمبر الماضى، لإثارة الفوضى والتخريب فى مصر.. لذلك وجدنا قيادات الجماعة، يخرجون فى أبواقهم، وفى فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، يوجهون الشتائم والسباب للمصريين الرافضين لتلبية دعواتهم الهدامة.
الضربة الثانية: تسريبات "إيميلات" وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، هيلارى كلينتون، وهى الرسائل المكتوبة وتعد وثائق سيسطرها التاريخ فى مجلدات "خيانة الأوطان" وكيف كان الإخوان مرتمين فى أحضان أمريكا، تؤتمر بأوامرها، وتنفذ مخططاتها، ولا تتخذ قرارا إلا بالعودة للبيت الأبيض، والجميع كان يعى هذه الحقيقة، لكن خروج "وثائق" رسمية، وأن الذى سربها مؤسسات أمريكية رسمية، تقضى على كل أورام الشك فى الصدور، بأن الجماعة مظلومة وتتعرض لافتراءات كما يردد أعضاؤها، وستصبح هذه "الايميلات" وثائق تضمها مجلدات، تصرخ صفحاتها بالعار الذى يلاحق الجماعة حتى ولو بعد مليون سنة.
الضربة الثالثة: ما صرح به الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال الأيام القليلة الماضية، عن الوضع السيئ للاقتصاد التركى، وتأثيراته السيئة للغاية على حياة الشعب التركى، ما دفع أردوغان لمطالبة شعبه بضرورة الصبر على الفقر والمصائب، وقال نصا: "المؤمن الحقيقى هو من يصبر على الفقر ويصنع العسل من الألم لمواجهة المصائب".
التصريح ضربة لجماعة الإخوان، التى تصرخ ليل نهار، مهاجمة الدولة المصرية، لمجرد أن الحكومة تطالب الشعب بالصبر، لبناء دولة حقيقية، ورغم أن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى أتى ثماره بقوة، وأن ما تحقق من إنجازات، فاقت كل التوقعات، إلا أن الإخوان انطلقوا كالكلاب المسعورة، تنهش فى مصداقية الدولة المصرية والتشكيك وترويج الأكاذيب حول جدوى المشروعات القومية الكبرى، وتطالب المصريين بعدم الصبر، والخروج لتدمير كل هذه الإنجازات، بينما أصيبت بالخرس، حيال تصريحات أردوغان.
لم نرى، "الكنارى" محمد ناصر، ولا "المهتز" معتز مطر، ولا "عبيط الحارة" زوبع، ولا "ماسح الأحذية" أحمد عطوان، ولا "لمبى" الجماعة، عماد البحيرى، وباقى فرقة الخونة المنافقين يعترضون على تصريحات أردوغان، ولا بشطر كلمة "اعتراض".. وكيف يعترضون وهم ينفذون أجندة ومخططات المخابرات التركية، لإثارة الفوضى فى مصر..؟!