حقق حزب العمال في نيوزيلندا بزعامة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن تقدما مبكرا في الانتخابات العامة التي جرت اليوم في البلاد حسبما أشارت احصاءات مبدئية بعد حملة هيمن عليها أسلوب معالجتها لكوفيد-19.
وتواجه زعيمة حزب العمال أرديرن (40 عاما) زعيمة الحزب الوطني جوديث كولينز (61 عاما) في هذه الانتخابات لتشكيل البرلمان الثالث والخمسين في البلاد والتي تعد استفتاء على فترة حكم أرديرن التي بدأت قبل ثلاث سنوات.
وقالت مفوضية الانتخابات إنه بعد فرز سبعة في المئة من الأصوات حصل حزب العمال على 50.3 في المئة من الأصوات مقابل 25.9 في المئة للحزب الوطني المعارض مع 7٪ من الأصوات. ومن بين شركاء حزب العمال الحاليين في الائتلاف الحاكم حصل حزب نيوزيلندا أولاً القومي على 2.2 في المئة وحزب الخضر 8.7 في المئة. وكانت استطلاعات للرأي قبل الانتخابات قد أظهرت تقدم حزب العمال بفارق كبير.
وأشارت الاستطلاعات في البداية إلى أن أدرين في طريقها لتشكيل حكومة من حزب العمال فقط لتصبح أول حكومة أغلبية صريحة منذ أن تبنت نيوزيلندا نظام التصويت النسبي في عام 1996. لكن استطلاعات الرأي الأخيرة أشارت إلى أنها قد تحتاج من جديد إلى دعم حزب الخضر الصغير.
وكانت الانتخابات قد أجلت شهرا بعد تسجيل إصابات جديدة بكورونا في أوكلاند مما أدى إلى فرض عزل عام في ثاني في أكبر مدينة في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة