ندد المطران منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بالحادث الإرهابى الذى وقع فى فرنسا أمس الجمعة، إذ طعن شاب مدرسًا وقطع رأسه بعدما نشر رسومًا مسيئة للرسول.
وقال المطران، فى بيان له اليوم السبت، ندين الحادث الإرهابى الذى ارتكبه شاب استخدم العنف كوسيلة للدفاع عن الإيمان ومن ثم انتقم ممن يزدرى الإسلام ورموزه، مضيفا أن جريمة ازدراء الأديان لا يمكن أن تعالج بجريمة أخرى مؤكدًا أن حرية التعبير لابد وأن تكون مكفولة بشرط عدم إيذاء مشاعر الأخوة فى الإنسانية، مشددا على أن الدفاع عن الإيمان واجب بشرط عدم استخدام العنف لأن الله قادر على الدفاع عن ذاته والانتقام من فاعلي الشرط.
وبعد حادث قطع رأس المدرس الجمعة الماضى، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، اليوم السبت، إن فرنسا ستتصرف بأشد درجات الحزم بعد قطع رأس مدرس فى الشارع بإحدى ضواحى باريس، بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد، وقد وكتب كاستيكس على تويتر "ضرب الإرهاب والعنف ضرب الجمهورية في قلبها عبر أحد المدافعين عنها"، مضيفا، تضامنا مع معلميها ستتحرك الدولة بأقصى درجات الحزم كي تحيا الجمهورية ومواطنيها بحرية لن نستسلم أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة