نجحت الدولة فى القضاء على أخطر منطقة عشوائية فى رأس البر، وهى قرية الصيادين بمنطقة الجربى، وتمكنت من إزالة العشش والمخلفات، ووضع التصميمات المعمارية والإنشائية إلى 12 عمارة سكنية بإجمالى 220 وحدة سكنية، كل وحدة مساحتها 70 مترا مربعا، وتحولت منطقة شمال وجنوب الصيادين بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط إلى بقعة مضيئة ومكان جيد للاستمتاع بجودة الحياة بعد سنوات من غرقها فى مستنقع العشوائيات.
قبل وبعد
كما تواصل الدولة العمل على تنفيذ خطة تطوير المناطق العشوائية، والتي تشكل أحد التحديات الكبيرة في مجال الإسكان والعقارات، فإلى جانب إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، أو إسكان اجتماعي، أو مدن جديدة، عملت الحكومة على تطوير المساكن القائمة بالفعل في مناطق صنف بعضها على أنها مناطق شديدة الخطورة لا تصلح للسكن، وتأمل الحكومة أن تستطيع القضاء على العشوائيات بحلول عام 2030.
وفى مدينة رأس البر نجحت الحكومة فى القضاء على أخطر منطقة عشوائية وهى قرية الصيادين بمنطقة الجربى وتمكنت من إزالة العشش والمخلفات، ووضع التصميمات المعمارية والإنشائية إلى 12 عمارة سكنية بإجمالى 220 وحدة سكنية كل وحدة مساحتها 70 متر مربع.
فعلى مدار سنوات انتظر سكان قرية الصيادين منطقة الجربى جنوب غرب مدينة رأس البر تنفيذ وعود التطوير، التي تكررت منذ سنوات فهم يعيشون في مساكن وعشش آيلة للسقوط، دون أى نوع من الخدمات، لكن الحال تغير الآن، فتلك المنطقة لم تعد موجودة، وإذا مررت بها لن تعرفها، فالعشش والمبانى الآيلة للسقوط تحولت إلى مبانٍ جميلة، تتوسطها حدائق، وشوارع نظيفة.
المشروع الذى يعد أحد ثمار التعاون الجاد مع صندوق تطوير المناطق العشوائية وتنفيذ شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية أحد الشركات الرائدة فى تنفيذ مشروعات ضخمة، 12 عمارة بإجمالى 220 وحدة سكنية بمساحة 70 م2 للوحدة سيتم تسكينهم لأهالى تلك المنطقة ممن تم تسليمهم قيم إيجارية لحين تنفيذ ذلك المشروع الذى بلغت تكلفته 85 مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة