أعلنت صحيفة لا نوفال ريبوبليك الفرنسية، تضامنها مع أستاذ التاريخ الفرنسي الذي قتل مؤخرا بسبب رسومات مسيئة للنبى محمد. ونشرت الجريدة الفرنسية على صفحتها الأولى، غلاف مجلة شارلى ايبدو الساخرة الذى يحمل الرسوم المسيئة، ووضعت العنوان الرئيسى "غير مسمى" والذى كان سببا فى عدد من الهجمات الإرهابية فى فرنسا، كان آخرها ذبح مدرس التاريخ الجمعة الماضية.
وتبرر الصحيفة نشر غلاف شارلى إيبدو بأنه إعلان لعدم الخوف من التطرف أو الإرهاب ، وان التعصب الدينى لن ولم ينتصر، في فرنسا التي تتمتع بطابع علمانى.
وجاء الاعتداء في وقت تستمر فيه جلسات محاكمة شركاء مفترضين لمنفذى الهجوم، الذى استهدف في يناير 2015 مكاتب مجلة شارلي إيبدو الساخرة، التي كانت قد نشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم.
وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة التى شنها متشددون، ففى أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة.
وقالت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية، إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا، قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة