صعد الثلاثى سيراميكا والبنك الأهلى وغزل المحلة لدورى الأضواء بعد سنوات من المعاناة الكبيرة فى دورى المظاليم.
الثلاثى الصاعد ليس جماهيريا، ويتبع مؤسسات تمتلك القدرات المالية التى تستطيع تحقيق النجاح، ولكن تحتاج الوصول للمعادلة الصعبة فى توفير الأموال مع الخبرات العملية المطلوبة للعب بين الكبار سواء إداريا أو فنيا، ولعل هذه المعادلة كانت سببا فى فشل إف سى مصر الهابط سريعا.
الكثير من الأندية الصاعدة تتجه فور صعودها للأضواء إلى تغييرات كبيرة فى الأجهزة الفنية وشراء اللاعبين وصرف ملايين بشكل عشوائى، ولكنها تفشل فى تحقيق الأهداف، لأنها تسقط فى قبضة السماسرة الذين يجلبون مدربين رحالة بين الفرق ليس لهم بصمات أو إنجازات، وأيضا يرشحون لها لاعبين انتهت صلاحياتهم فى الملاعب، والغريب أن إدارات الأندية تثق فى هؤلاء السماسرة الذين لهم تجارب كثيرة مع الهابطين دائما.
على الأندية الصاعدة للأضواء أخذ العبرة من الأندية السابقة، ووضع خطط لمستقبلها يعتمد على الاستقرار ومنح الثقة لأبنائها، لأنهم الأكثر فهما لطبيعة مكانها.