فى مثل هذا اليوم 19 أكتوبر 1956، أقيمت مباراة القمة رقم "15" ضمن فعاليات الأسبوع السابع لمسابقة الدورى العام موسم 1956/ 1957 فى نسخته السابعة، على ملعب الزمالك القديم بمسرح البالون حاليا وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق تقدم للزمالك خليل قدرى بعد مرور 16 دقيقة فى شباك عادل هيكل، وتعادل الوافد الجديد السيد الضيظوى للأهلى بعدها بربع ساعة من ضربة جزاء فى أول مباراة قمة يشارك فيها فى شباك ميشيل، ليحتفظ الزمالك بالصدارة برصيد (10) نقاط بفارق الأهداف عن المحلة والإسماعيلى بينما رفع الأهلى رصيده الى (9) نقاط فى المركز الرابع بفارق الأهداف عن الترسانة.
وشارك من الزمالك فى هذه المباراة ميشيل وعلاء الحامولى وعلى شرف وحمادة الشرقاوى وزامر عزت وخليل قدرى وأحمد سليم وممدوح عيسى وغيرهم
بينما لعب من الأهلى عادل هيكل وطارق سليم ورضا عبد الحميد ومحمد إبراهيم العافية وطلعت عبدالحميد و رفعت الفناجيلى وأحمد زايد وصالح سليم والسيد الضيظوى ووجه مصطفى وشريف الجندى .
سيد الضيظوى ولد بمدينة بورسعيد فى أغسطس 1926 والتحق بمدرسة النيل الابتدائية وتألق ونبغ فى سن مبكرة فقام حمدين الزامك بضمه فورا لأشبال النادى المصرى وبعد قيام الحرب العالمية الثانية عام 1945 اضطر الضيظوى للانتقال إلى القاهرة ثم عاد مرة أخرى إلى بورسعيد ليلعب للنادى المصرى، وفى موسم 1955 – 1956 انتقل الضيظوى إلى النادى الأهلى قادما مع زميليه محمد أبوحباجة ومحمد لهيطة وقد تم إختياره ليمثل منتخب مصر عام 1947 واشترك فى دورة الألعاب الأوليمبية عام 1948.
وتألق الضيظوى بشدة مع النادى الأهلى خاصة فى الست سنوات ابتداء من 1955 وحتى عام 1961 حيث تعتبر هذه السنوات من أفضل فترات حياته وقد عبر عن ذلك وعن فرحته الغامرة بقوله الشهير حين ذاك" بأن من لم يلعب للأهلى لم يلعب الكرة اطلاقا طوال حياته" وقد قال هذا اللاعب العظيم أيضا أن النادى الأهلى هو مؤسسة رياضية وتربوية وأخلاقية شامخة وشاملة وإدارة هذا النادى على أعلى مستوى كما إن لاعبوه قمة ومثل فى الأخلاق والتمسك بالمبادئ وأن الأعوام الستة التى لعبتها مع النادى الأهلى لم أشعر لحظة واحدة بأننى من غير ابناء هذا النادى.