نظمت السلفادور مسابقة محلية لركوب الأمواج وسط حضور العشرات من المشجعين، وذلك بعد إلغاء المسابقة الدولية لركوب الأمواج التى تعدها السلفادور على شواطئها كل عام، نظرا لتفشى فيروس كورونا وتوجيهات حكومة السلفادور تجاه الأنشطة الرياضية، عرفت رياضة ركوب الأمواج على ساحل هاواى فى عشرينيات القرن العشرين، ووصلت إلى قمة النجاح فى كاليفورنيا فى الخمسينيات والستينيات، ولكن الآن أصبحت السلفادور من أهم دول العالم فى هذه الرياضة
يختار أحد الرياضيين موقعه بعناية أمام موجة كبيرة قادمة، ومن ثم يتوازن ليلقى بنفسه فوق الموجة على متن لوح تزلج، يستمتع المتسابقون بسباق ركوب الأمواج على شاطئ إلزونت السلفادورى على المحيط الهادئ والذى هو قبلة راكبى الأمواج من حول العالم
إلزونت هو جزء من مدينة ركوب الأمواج التى تستثمر بها الحكومة السلفادورية 200 مليون دولار، والتى عادت بأرباح وفيرة على السياحة فى البلاد إذ ارتفع الدخل القومى من السياحة لـ1.76 مليار دولار عام 2019 مقارنة بمليار ونصف دولار فى 2018.