دندراوى الهوارى

"حسم وردع وقادر".. جيش مصر يزأر برسائل القوة فى البر والبحر والجو.. الكل يخاف!!

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 01:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"حسم وردع وقادر" أسماء مناورات للجيش المصرى خلال الفترة القليلة الماضية، كشف فيها عن جزء من قوته العسكرية، وبعث برسائل القوة للجميع، أن مصر تمتلك جيشا "قادر" على "الردع" و"الحسم" وحماية مقدرات شعبه وثرواته، برا وبحرا، ويمتلك ذراعا طوليا فى الجو، لحماية سماء الكنانة.

 

 "حسم وردع وقادر" رسائل قوة، تؤكد أن مصر، تمتلك "غولا"، إذا غضب تزلزلت الأرض وهاجت البحار، وإذا ما قررت أن تضع "خطوطاً حمراء" أو بأى لون تريده، تفعل، وعلى الجميع أن يخشى، ولا يتجاوز هذه الخطوط.

 

جيش مصر عقيدته، الدفاع عن مقدرات شعبه، والحفاظ على حدوده، لذلك كان لا يظهر قوته، ويدعو للسلام، بصبر وجلد كبير، لكن وحيال التهديدات منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، على كافة المحاور الاستراتيجية، خرج ليبعث ببعض من رسائل القوة "حسم وردع وقادر" ليؤكد للجميع، أن من يحاول العبث بأمن مصر القومى، بشكل خاص، والعربى، بشكل عام، سيجد من يردعه بحسم وقوة مفرطة.

 

والحقيقة أن المخاطر متعددة، فى كافة المحاور الاستراتيجية، فالاتجاه الغربى، حيث منتخب العالم للإرهاب فى ليبيا، وتدخل تركى وقح، والحدود الشرقية، حيث إسرائيل، بجانب خناجر الإرهاب القذرة، وفى الجنوب أيادٍ تعبث من أعالى النيل وحتى السودان، ثم منطقة شرق المتوسط، حيث ثروات مصر من الغاز، يحاول الأتراك السيطرة عليها.

 

ناهيك عن مخططات قطر وتركيا الرامية لتأجيج الأوضاع الداخلية المصرية، ودعم كل الجماعات والتنظيمات المسلحة لإثارة الفتنة فى مصر، ودفع البلاد إلى حالة فوضى شاملة، تمهيدا لإسقاطها وإزالتها من فوق الخريطة الجغرافية، بالإضافة إلى الورم السرطانى الذى يسكن أحشاء الوطن، ويسبب لها آلاما موجعة، تتمثل فى جماعة الإخوان الإرهابية!!

 

 هذه المخاطر التى تهدد الأمن القومى المصرى، أدركها النظام الحالى، ومؤسسات الدولة وفى القلب منها القوات المسلحة، مبكرا، ولذلك أعدوا العدة، بتسليح الجيش وتنوعه، وتطوير الأداء، على كافة المحاور الاستراتيجية، شمال شرق وشمال غرب والجنوب، أرضا وجوا وبحرا، وإنشاء قاعدتين محورتين، محمد نجيب فى الشمال الغربى، و"برانيس" فى الجنوب، وانتشار الجيش فى سيناء "شمال شرق".

 

لذلك، كانت خطط الجيش المصرى، تنفيذ عدد من المناورات، أهمها على الإطلاق مناورة «قادر» المستمدة من أن الشعب المصرى قادر على تكرار انتصاراته، ومن يفعلها مرة، «قادر» أن يكررها، والعفى «قادر» على حماية لقمته، هذه المصطلحات تحولت إلى فعل على الأرض، وغردت فيها القوات المسلحة بأجمل ألحان القوة، برا وجوا وبحرا، وإظهار القدرة والقوة وأن لديها أذرعا طويلة.

 

ومن المنتظر، أن ينفذ جيش مصر، مناورة كبرى، مع الجيش الروسى، فى البحر الأسود، لأول مرة، عابرا من فى مياه الأعادى، ليزيد من الضغوط عليهم، ويبعث برسائل جديدة، أن جيش الكنانة، الذى مر من هنا منذ قرنين من الزمن، تقريبا، وكاد أن يسقط "الأستانة" ويحتل الأناضول، لولا تدخل العالم، وانزعاجه من قدرة الجيش المصرى، حينها، ها قد فعلها ومر من جديد.

 

ونقولها الآن، بصراحة وقوة، أن جيش مصر حاليا، أقوى، ويمكن له «تشليح» أي قوة معادية، وتلقينها دروسا تذكرهم بدروس جيش المسطرة بأحرف من ذهب فى كتب التاريخ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة