رئيس تحرير صوت الأمة: انسحابنا من اجتماع وزير الإعلام اعتراضا على المعاملة غير اللائقة

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 05:46 م
 رئيس تحرير صوت الأمة: انسحابنا من اجتماع وزير الإعلام اعتراضا على المعاملة غير اللائقة  الكاتب الصحفى يوسف أيوب، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى يوسف أيوب، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إنه استجاب لدعوة أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام، وأنه قرر مع الزملاء دندراوى الهوارى ومحمد الدسوقى رشدى، ممثلين عن صحيفتى "اليوم السابع"، و"صوت الأمة" حضور الاجتماع الذى دعا إليه الوزير لرؤساء التحرير والإعلاميين.
 
 
وتابع :" لكن بمجرد وصولنا إلى مقر الوزارة علمنا بما حدث مع الأستاذة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة بمنعها من دخول مبنى الوزارة وحضور الاجتماع، وهو موقف غريب وغير مبرر من الوزير مع قامة صحفية كبيرة فى حجم الاستاذة فاطمة، لذلك قررنا الانسحاب من الاجتماع تضامنا مع الاستاذة فاطمة، واعتراضا على هذه المعاملة غير اللائقة من جانب وزير من المفترض أن من ضمن اختصاصاته التعامل مع الصحفيين والإعلاميين بشكل يليق بهم وليس طردهم ومنعهم من دخول الوزارة".
 
 
يذكر أن الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إنه بعدما أذاع وزير الإعلام الفيديو الذي يدعو فيه بعض الصحفيين والإعلاميين للقائه، وأيضًا ذكر عبارة من شارك فى الحملة ضد أفعاله المشينة، مضيفا أنه خرج بسلوك شاذ آخر، وأصدر تصريحًا فى منتصف الليل يعلن فيه أن اللقاء لن يشمل إلا من ذكر أسماءهم، وعددهم تقريبا خمسة.
 
وأضافت فاطمة سيد أحمد: "اليوم طلب من الأمن أن يدخل له اسم للحضور ليقول من يدخل ومن لا، والمفارقة الغريبة أنه رفض دخولي وأنا عضو الهيئة الوطنية للصحافة، فى حين قام بالموافقة على دخول رؤساء التحرير الذين لم يذكر أسماءهم فى تصريحه الخالي من أبجديات سلوك رجل دولة ومسئول إعلامى، من المفترض أن يلتقي كل من ينتمى إلى هذا المجال، مثلما كانت تصريحاته غير المسئولة تسىء للكل، ولَم تخص اسمًا بذاته".
 
وتابعت :" حقيقى هذه مهزلة لم تحدث فى تاريخ الإعلام المصري على مر الأزمنة، وكنت أنتظر من الزملاء الذين سمح لهم بالدخول أن ينتفضوا وينفضوا من حوله، لسلوكه المعوج فى المعاملة مع زملاء المهنة وتركه وحيدًا، لنقول له جميعًا إننا نرفضك، نعم نرفضك ولست أهلًا لتكون مسئولًا فى مهنتنا التى علمتنا لغة احترام الغير والرأى المختلف معنا وسياسة الاحتواء والكياسة، يا وزير بدون حقيبة للأسف".
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة