أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها وخشيتها على نفسها، وذلك بعد أن اتهمته ببلاغ رسمى بارتكاب جريمة الزنا، أثر ضبطها له برفقة فتاة بشقتها، لتؤكد" نشبت بييننا خلافات بسبب رفضه الامتناع عن سرقة أموالى وخيانتى، فتركت على إثرها منزلى الذى اشتريته من مالى وفق لمستندات رسمية، وعندما عد لأخذ بعض متعلقاتى وجده برفقة فتاة بغرفة نومي".
وأشارت الزوجة إلى أنها أغلقت عليهم الغرفة وطلبت الشرطة حتى تثبت الواقعة، واستعانت بالجيران لمساعدتها، بعد أن عاشت برفقة زوجها أصعب عامين فى حياتها بسبب اعتياده خيانتها، وهوسه بالإنترنت ومرافقة السيدات والفتيات، وفضحها بعد نشر أحداهما مقطع له على أحد المواقع المشبوه.
وتابعت:" تدهورت صحتى بسبب تصرفاته، ومكثت بالمستشفى بين الحياة والموت، ليستغل أهل زوجى ذلك ويقدموا على سرقة منقولاتى، ومصوغاتى للى ذراعى ودفعى للتنازل عن حقوقى".
وأضافت ع.ا.م، أثناء مكوثها بمحكمة الأسرة:" تزوجت زواج صالونات من مطلق، لم تتاح الفرصة للتعرف على حقيقة أخلاقه، لأكتشف أنه تزوجنى من أجل ما أملكه مستغلا أننى سيدة وحيدة بعد وفاة زوجى الأول، ليعيش برفقتى بمنزلى، وأتعرض لمأساة بسبب سلوكه العنيف".
وأكدت:" بعد الزواج جاء لى بوالدته وحاول إجبارى على قبول عيشها برفقتنا، ومع مرور الوقت أصبحت هى صاحبة الكلمة بمنزلى، تركنى لسطوها وتحكماتها، وتفرغ هو لخيانتى، لأعيش فى عذاب من ضرب وإهانة، على يد زوجى وحماتي".
وتضيف:" زوجى اعتاد على التعدى على بالضرب، بخلاف فضحه لى وسط أهلى وأصدقائى بعد رؤية ما يفعله على المواقع المشبوه، وأصبح يهددنى ليلا ونهارا بالتخلص منى، تسبب بكسرى وذلنى، حتى يثبت أنه صاحب الكلمة أمام والدته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.