أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، إحباط عملية إرهابية كان يعتزم أحد مواطني آسيا الوسطى القيام بها في مقاطعة موسكو بتوجيه من إرهابيين دوليين، ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، أوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه تم إحباط عملية إرهابية في إقليم العاصمة واعتقال مواطن من منطقة آسيا الوسطى، ووفقا للتحقيقات، فإنه كان يعد لتفجير قنبلة يدوية الصنع في أحد المباني الحكومية بإيعاز من إرهابيين دوليين.
ولفت جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إلى أن الشاب كان يعتزم السفر إلى منطقة الشرق الأوسط للقتال في صفوف الإرهابيين وبحسب التحقيق، كان يستعد لتفجير قنبلة محلية الصنع "في أحد مباني أجهزة السلطة" وذلك بتوجيه من مسلحي التنظيمات الإرهابية الدولية، وتم العثور على مكونات قنبلة محلية الصنع في مخبأ كما تم الكشف على مراسلاته مع المسلحين، وتعليمات لصنع المتفجرات، وشريط فيديو لأداء الولاء لقادة الإرهابيين ولم يكشف الأمن الفدرالي عن المكان والتوقيت للعمل الإرهابي، ومازال التحقيق مستمرا.
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إلى أن عناصر الأمن اكتشفوا مخبأ الإرهابي الموقوف، وفيه مكونات لتصنيع عبوة ناسفة والإرشادات الخاصة بهذا الشأن وكذلك شريط فيديو أعلن فيه المعتقل مبايعته للقادة الإرهابيين.
وفى فرنسا، حيث أخلت الشرطة الفرنسية، الخميس، محطة بارديو للقطارات في ليون شرقي العاصمة باريس، بعد إنذار بوجود قنبلة، وقالت الشرطة الفرنسية إنها تنفذ عملية في محطة بارديو للسكك الحديدية، مضيفة أن شخصا اعتقل وأن المحطة أخليت من الناس، ولافتة إلى أن فريقا لتفكيك المفرقعات موجود في المحطة، وأنها فرضت طوقا أمنيا على المكان وبدأت عمليات تفتيش.
وذكرت قناة العربية، في خبر عاجل لها أن امرأة بمحطة قطار فى ليون أبلغت عن وجود قنبلة، كما هدد شخص بتفجير محطة قطار فى ليون والشرطة تغلق المنطق، كما نقلت القناة عن مصادر بالشرطة الفرنسية تأكيدها أن التهديد بوجود قنبلة "بلاغ كاذب".
وكانت صحيفة "لو بروجريه" المحلية قد ذكرت على موقها الإلكتروني أن امرأة تحمل عدة حقائب هددت بتفجير نفسها.
ويأتي ذلك بعدما هاجم لاجئ شيشاني، مؤخرا، أستاذ تاريخ فرنسي بسكين وقطع رأسه قبل أن يلوذ بالفرار، وبعد وقت قصير استطاعت الشرطة القضاء عليه بعد أن وجهت إليه تحذيرات بالاستسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة