التنمية المحلية تعلن تنفيذ 264 مشروعا صغيرا للشباب باستثمارت 3.2 مليون جنيه

الخميس، 22 أكتوبر 2020 10:01 ص
التنمية المحلية تعلن تنفيذ 264 مشروعا صغيرا للشباب باستثمارت 3.2 مليون جنيه اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أن صندوق التنمية المحلية وافق خلال شهر سبتمبر الماضى على تنفيذ 264 مشروعاً صغيراً ومتناهي الصغر باستثمارات 3,2 مليون جنيه فى مشروعات الإنتاج الحيوانى والداجنى ومنافذ بيع المواد الغذائية وملابس ومفروشات. 
 
 
وأوضح شعراوى، فى بيان اليوم، أن محافظة بنى سويف احتلت المركز الأول بين المحافظات المستفيدة من قروض الصندوق خلال الشهر الماضى في عدد المشروعات حيث نفذت محافظة بنى سويف 44 مشروعاً باستثمارات 741 الف جنيه يليها محافظة المنيا بـ40 مشروعاً باستثمارات 365 الف جنيه وسوهاج 39 مشروعاً بتكلفة 280 الف جنيه والدقهلية 32 مشروع بتكلفة 426 الف جنيه. 
 
وأشار  شعراوى إلى دور الصندوق الهام والحيوى في دعم المرأة المعيلة خاصة فى الريف والقري الأكثر احتياجاً حيث بلغت نسبة المشروعات المخصصة للمرأة من الصندوق خلال شهر سبتمبر الماضى 77,7%، واحتلت مشروعات المرأة المعيلة نسبة 100% من مشروعات محافظتى المنوفية والاقصر ، كما حققت 95% فى سوهاج و89 % فى كفر الشيخ.
 
وأكد الوزير أن صندوق التنمية المحلية يقرض مختلف مشروعات التنمية الاقتصادية الريفية وعلى الأخص المشروعات الإنتاجية كالإنتاج الزراعى والصناعات البيئية والصناعات الحرفية والمشروعات التسويقية والمشروعات الخدمية ذات العائد المالى  ومشروعات صغار المستثمرين كالورش الحرفية المتنوعة فى مجالات النجارة والأثاث والمنتجات الجلدية وتصنيع الآلات الزراعية والمحال التجارية.
 
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن خطة تدريب مركز التنمية المحلية بسقارة لهذا العام تتضمن دورات متخصصة للمديرين والعاملين في صندوق التنمية المحلية بالمحافظات للإرتقاء بمهاراتهم في مجال تلقي طلبات الإقراض ورفع كفاءتهم فى تيسير التعامل مع المواطنين وتسهيل الاجراءات اللازمة للحصول على القرض لافتاً الى أن الصندوق أحد اذرع الوزارة التى تساعد فى دعم التنمية الاقتصادية في المحليات والقري بمنح قروض ميسرة والترويج لإقامة مشروعات صغيرة تعتمد علي موارد البيئة المحلية للمساهمة في زيادة دخل الأسرة الريفية والحد من مشكلة البطالة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة