وجهت أرمينيا عدة رسائل للاتحاد الأوروبى بشأن أزمة استمرار النزاع في إقليم قره باغ، حيث قال أرمين سركيسيان رئيس أرمينيا للاتحاد الأوروبي، إن تركيا تجلب الإرهابيين للقتال لصالح أذربيجان، وأضاف رئيس أرمينيا للاتحاد الأوروبي: تركيا تقود معركة أذربيجان في كاراباخ، من جانبها دعت وزارة الخارجية الأرمينية، أذربيجان وتركيا بعدم تقويض جهود المجتمع الدولى التى تسعى إلى وضع نظام لوقف إطلاق النار، وأشارت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء (أرمنبرس) اليوم الخميس، إلى موقف أذربيجان وتركيا الرافض لتسوية الصراع فى إقليم قره باغ المتنازع عليه بطريقة سلمية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأرمينية، أنه في ظل هذه الظروف، أصبح ضمان الأمن لشعب قره باغ أمرًا أساسيًا، مؤكدا أن أرمينيا تدعم باستمرار تنفيذ اتفاقيات وقف الأعمال العدائية بدون شروط، والتى تم التوصل إليها في 10 و17 أكتوبر الجارى بوساطة من قادة الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأرمنية أنه لا يمكن تسوية قضية ناجورنو قره باغ إلا بالطرق السلمية، وذكرت الوزارة -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الفضائية الخميس- أن أرمينيا تستبعد حلا عسكريا للنزاع، مجددة التأكيد على أنه لا يمكن تسوية النزاع في ناجورنو قره باغ إلا بطريقة سلمية في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أي الإطار الذي يحظى بتفويض دولي.
فيما دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال اجتماعه مع رئيس أرمينيا أرمين سركسيانفي بروكسل إلى احترام وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مسبقًا خلال الشهر الجاري مع أذربيجان، مشددًا على أهمية إنهاء الأعمال العدائية واستهداف المدنيين، كما حث الطرفين على استئناف الحوار لإيجاد حل للصراع الدائر.
وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشئون الخارجية اليوم الخميس "التقى الممثل السامي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، اليوم مع رئيس جمهورية أرمينيا، أرمين ساركيسيان، في بروكسل".
وأوضح البيان أن الجانبين ناقشا الوضع في منطقة النزاع في ناجورني كاراباخ وما حولها.. مُضيفًا أن بوريل أشار إلى اتفاقيتين وقف إطلاق النار اللتان أُبرمتان بين يريفان وباكو في 10 و 17 أكتوبر الماضي، بوساطة روسيا وفرنسا، ولكن لم يتم احترامها من قبل الطرفين.
وأكد بوريل تجديد الاتحاد الأوروبي دعوته لوقف فوري للأعمال العدائية والاحترام الصارم لوقف إطلاق النار.. مُشددًا على أنه "يجب وقف أي أعمال تستهدف المدنيين على الفور".
كما حث الممثل الأعلى للشئون الخارجية الأوروبي الجانبين على العودة إلى المفاوضات دون شروط مسبقة أو تأخير، لتسوية الصراع القائم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة