بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار الظهيرة والتي حملت عددا من الأخبار، العالمية والمحلية، وأعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها الزميلة نسرين فؤاد، وفى البداية عرضت النشرة فيديو خطوبة لطفلين، الأول في الصف الرابع الابتدائي، والثانية في الصف الثالث الابتدائي، أما المدعوون فمعظمُهم أصدقاء المدرسة. وهو فيديو تبحث الشرطة عن أصله.
وفي أسوان شهد العالمُ صباح اليوم، الظاهرةَ الأثرية الأكثر متابعة، حيث تعامدت الشمسُ على وجه رمسيس الثاني في معبده بأبى سِمبل، وسط حضور نحو 500 زائر، حرِصوا على متابعة الظاهرة التي تتكرر مرتين في العام، الأولى في 22 فبراير في ذكرى جلوسِه على عرش مصر والذى استمر نحو 66 عاما ، والثانية التي حدثت صباح اليوم في 22 أكتوبر، والتي توافقُ ذكرى ميلادِه.
وانتقلت بنا النشرة إلى سماءُ الإسكندرية ومطروح التي استقبلت أمس الموجةَ الأولى من الأمطار الرعدية على محافظات مصر، ومن المتوقع ان تستمرَ موجةُ الأمطار من المتوسطة إلى الغزيرة، لتكون رعدية على بعض المناطق من البحيرة وكفر الشيخ والمنوفية والغربية ، وأمطارْ خفيفة إلى متوسطة على بعض المناطق من دمياط ومدن القناة، ومن المتوقع أن تصلَ الأمطار الليلة إلى سماء القاهرة، حيث تكون من خفيفة إلى متوسطة.
ومازالت أرقامُ إصابات كورونا في مصر تسجلُ ارتفاعاتٍ متتالية، فقد أعلنت وزارةُ الصحة المصرية أمس تسجيلَ 178 إصابة و13 حالة وفاة جديدة بـ "كوفيد-19"، ويعد هذا هو أعلى معدلٍ للإصابات اليومية المسجلة منذ 8 سبتمبر الماضي.
لكن منظمةَ الصحةِ العالمية طمأنتنا بأن الوضعَ الوبائي لفيروس كورونا في مصر لا يزالْ "تحت السيطرة" ومعدلات الزيادة في أعداد الإصابات ليست مرتفعة مقارنةً بالدول الأخرى التي تشهدُ موجةً ثانية من الإصابات، إلا أن هذا الوضع يمكن أن يتغيرَ مع انخفاضِ درجات الحرارة، وفق تصريحات (مها طلعت) المستشار الإقليمي لمنظمةِ الصحة العالمية.
لكن الموجةُ الثانية من الفيروس تحطمُ النظامَ الصحيَ في أوروبا، فقد وصفت السلطاتُ البلجيكية موجةَ الإصابات الحالية بأنها أشبه ما تكون بـ"تسونامي"،
اما في فرنسا التي شهدت أمس حوادثَ طعنٍ لمسلماتٍ محجبات في باريس، فقد تقدم فيها عددٌ من القياداتِ الدينية بشكوى جماعية أمس إلى السلطات، ضد مجموعة من روادِ فيس بوك الذين أطلقوا دعواتِ كراهية وحرقٍ للمسجد الكبير في باريس، انتقاما من حادثِ قطع رأس مدرسِ التاريخ (صامويل باتى) على يدِ تلميذه، عقب عرضهِ كاريكاتير يسخر من النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي السعودية تشهد محافظةُ تنومة، جنوبي غرب المملكة، اندلاعَ حريقٍ كبير في الغابات والأحراش المحيطة بالمدينة، وتعمل فرقُ الإطفاء على محاصرةِ الحريق، الذي ساهمت شدةُ الرياح في انتشارِه وزيادةِ رقعته، فيما لم يتم تسجيل أيِ إصاباتٍ حتى الآن جراء الحريق.
وموعدُنا الليلة مع المناظرةِ الختامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسهِ الديمقراطي جو بايدن، والتي تعقد قبل 12 يوماً من بدءِ الانتخابات الرئاسية وبعد ثلاثةِ أسابيع من المناظرة السابقة التي شهدت الكثير من الفوضى والشتائم المتبادلة.
وتُظهرُ استطلاعاتُ الرأي تقدمَ المرشح الديمقراطي جو بايدن، ولكن استطلاعات الرأي أظهرت أيضا في عام 2016 تقدما لهيلاري كلينتون المرشحة السابقة، وهو الأمر الذى كذبته الانتخاباتُ بكل تأكيد.
الأرواح الأكثر براءة على كوكبِ الأرض هم الضحية الأكبر لتلوّث الهواء، فقد أظهرت دراسةٌ حديثة وفاةَ نحو نصف مليونِ مولودٍ في عام 2019 بسببِ ارتفاع نسبة التلوث، والذى يُعد مُصدرُه الأول الدخان السام الصادر عن الوقود المستخدم للطبخ، وأن الأدلةَ أظهرت أن تعرّض الأمّهات لتلوّث الهواء خلال الحمل، رفعَ من مخاطرِ ولادة الأطفال قبل أوانِهم أو بوزنٍ منخفضٍ جدّا.
وعادت بنا النشرة إلى مصر، حيث تفحص الأجهزةُ الأمنية بمديرية أمن القاهرة مقطعَ فيديو متداول على "فيس بوك" لخِطبةِ طفلٍ في الصف الرابع الابتدائي، على طفلة في الصف الثالث الابتدائي، بمنطقةِ عين شمس للتأكد من صحة الواقعة من عدمها، وقالت المصادرُ الأمنية إنه حال ثبوتِ صحة المقطع فسيتمُ اتخاذُ الإجراءات القانونية اللازمة حيالَ أسرةِ الطفلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة