قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ربما يتلقى دعما من شعبية أبنائه على الإنترنت فى معركته من أجل التفوق على منافسه الديمقرطى جو بايدن فى وسائل التواصل الاجتماعى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حين أن ترامب لديه عدد أكبر من المتابعين على فيس بوك وتويتر، وجدا تحليلا سابقا لنيوزويك إن بايدن لديه أرقام أقوى فيما يتعلق بالمشاركة، وفيما يتعلق بالمرشحين لمنصب نائب الرئيس، فإن بايدن لديه أيضا مندوب أقوى على السوشيال ميديا ممثلا فى السناتور كامالا هاريس، مرشحته لمنصب نائب الرئيس، أكثر مما هو حال بالنسبة لنائب الرئيس ترامب، مايك بنس.
وتوجه ترامب إلى أبنائه من قبل لدعم حملته، وقد يؤدى حشد حساباتهم على السوشيال ميديا خلفه إلى جعلهم سلاحا قويا فى ترسانته، بحسب المجلة، فعلى فيس بوك، تظهر البيانات أن كلا من دونالد ترامب جونيور وإيفانكا ترامب يتفوقان على بايدن من حيث معدل التفاعل لكل منشور. ويبلغ عدد الإعجاب لصفحة إيفانكا الرسمية على فيس بوك أكثر من ضعفى الموجود لدى بايدن، 6.8 مليون مقابل 3.2 مليون للمرشح الديمقراطى. بينما يبلغ الإعجاب لصفحة ترامب جونيور 2.5 مليون، فى حين أن إريك ترامب لديه عدد أقل بكثير من المتابيعن على فيس بوك حوالى 700 ألف.
ومن حيث متوسط التفاعل، تتفوق إيفانكا ترامب على بايدن، وكذلك الحال بالنسبة لترامب جونيور على الرغم من عدد المتابعين الأصغر.
فيبلغ متوسط التفاعل لبايدن على كل منشور منذ بداية 2020 حتى 20 أكتوبر حوالى 26.145، بينما متوسط التفاعل لترامب جونيور 64.267، وإيفانكا 57.156، وإريك 18.484.
وتجاوز حساب ترامب جونيور بايدن فى إجمالى التفاعل على المنصة خلال هذه الفترة بحوالى 97 مليون مقارنة بـ 55 مليون تقريبا لبايدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة