تشعر وكالات الأمن الهندية بالقلق من تنامى النفوذ السياسى والثقافى لتركيا فى كشمير، وفقا لـ المنصة الإعلامية الهندية "ذا برنت".
ونقلت المنصة عن "مصادر متعددة فى مؤسسة الدفاع والأمن والمجتمع المدنى قولها، إن الحكومة الهندية تراقب عن كثب العلاقات المالية والسياسية المتدفقة بين تركيا وكشمير.
ويعمل عدد من الصحفيين، بمن فيهم اثنان من أقارب الزعيم الانفصالى سيد على شاه جيلانى، فى مؤسسات إعلامية تركية أو يتابعون دورات فى الجامعات التركية.
وتصاعد النفوذ التركى فى كشمير مع نجاح المسلسل التلفزيونى التركى الشهير "قيامة أرطغرل"، الذى يتناول تاريخ تأسيس الإمبراطورية العثمانية.
ولا يقتصر تأثير أنقرة على الدعاية، وقال مصدر فى مؤسسة الدفاع والأمن، إن الأموال بدأت تتدفق ببطء إلى كشمير من تركيا عبر بعض المنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال.
وقال الناشط المدنى جافيد بيج، إنه لا شك فى أن النفوذ التركى ينمو فى كشمير، مضيفًا أن الكثير من الكشميريين الأثرياء يقومون باستثمارات فى تركيا .
