علقت مجلة تايم الأمريكية على المناظرة الرئاسية التى عقدت فجر اليوم، الجمعة، بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى جو بايدن، وقالت إن الأداء فى هذه المناظرة جاء أفضل من الأولى التى كانت قد شهدت صراخا غير مفهوم، لكن مواجهة اليوم بدأ وكأنها عودة لشىء أقرب للمعتاد.
وأضافت المجلة أن المناظرة التى اتسمت بأنها أكثر رصانة وموضوعية واحتراما، كان لا يزال هناك الكثير أمام المرشحين للتنازع عليه.
ومع تبقى 11 يوما فقط على فتح باب الاقتراع فى انتخابات الثالث من نوفمبر، تشاجر ترامب وبايدن حول طريقة تعامل الرئيس مع الوباء، وكيفية خفض تكاليف الرعاية الصحية والضرائب والهجرة والعدالة العرقية وتغير المناخ.
ورأت تايم، أنه بدا أن كلا من ترامب وبايدن قد أنجزا ما جاء للقيام به، ففى تكرار لما فعله فى عام 2016، صور ترامب خصمه على أنه سياسى محترف فاسد، وصور نفسه على قادم من عالم خارج السياسة على الرغم من أنه يشغل المنصب الآن، وشن ترامب هجمات لا أساس لها وضاعف من إنجازاته وقلل من بعض التهويل الذى أدى إلى إبعاد الناخبين فى المناظرة الأولى.
أما بايدن، الذى يتقدم فى استطلاعات الرأى الوطنية بنحو ثمانى نقاط، فقد احتاج إلى أداء ثابت واستطاع تحقيق ذلك، بحسب المجلة. فانتقد المرشح الديمقراطى ترامب بسبب تخبطه فى استجابة الولايات المتحدة للوباء، وصاغ الحملة على أنه اختبار للشخصية، وقال إنه إذا تم انتخابه سيكون رئيسا يمثل جميع الأمريكيين، سواء صوتوا له أم لا.
لكن الصحيفة شككت فى قدرة هذه المناظرة على إحداث تغيير، وقالت إنه من غير الواضح كيف يمكن أن يتأثر الكثيرون فى الولايات المتحدة عند هذه المرحلة، فاستطلاعات الرأى تظهر وجود عدد قليل من الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم بعد، كما أن أكثر من 47 مليون أمريكى قد أدلوا بأصواتهم بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة