الأهلي ضد الوداد .. أن تعطيك كرة القدم الفرصة لتصحيح أخطائك

السبت، 24 أكتوبر 2020 09:13 م
الأهلي ضد الوداد .. أن تعطيك كرة القدم الفرصة لتصحيح أخطائك الاهلى
كتب: زياد داود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
نجح  النادي الأهلي في تأكيد تفوقه في الذهاب امام نادي الوداد بانتصار مستحق بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد في الاياب لينجح موسيماني في كسر عقدته امام الفريق المغربي في الأدوار الإقصائية والتأهل الي المباراه النهائيه والتي من المقرر اقامتها في استاد القاهره في السادس من نوفمبر  
 
- هل تذكر مباراة الاهلي والزمالك السابقه عندما ظن مروان محسن انه في موقف متسلسل فترك المره تمر للقادم من الخلف؟ حسناً يبدو ان مروان بالرغم من الانتقادات اللاذعه بعد هذه اللقطه تعلّم من الخطأ وبدأ يتجه للّعب الايجابي علي المرمي و نجح في حصد ثمار تلك الايجابيه بحصوله علي ثقة موسيماني والتخلص من شبح هيكتور كوبر واستعادة حسه التهديفي بالتعامل الجيد مع الكرات امام المرمي سواءاً بهدفيه امام المقاولون او هدف اليوم  
- هل تذكر الانفراد الضائع من حسين الشحات في مباراة الذهاب؟ ربما نتيجة التسرع او الضغط العصبى، ولكن يبرهن الشحات اليوم علي قيمته الكبيره عندما يلعب بعيداً عن الضغوط .. تعلَّم من الخطأ وتمهّل في اتخاذ القرار ليُخرِج لنا واحد من اجمل اهداف دوري ابطال افريقيا هذا الموسم،الفارق بين اللقطتين يوضح تماماً مشاكل الشحات الرئيسية مع الاهلي وهي الضغط العصبي وقلة الثقه بالنفس ، ولو استطاع موسيماني العمل علي تقوية الشحات ذهنياً فقد نري نسخة العين الاماراتي تعود مره اُخري
 
- هل تذكر آفة النادي الاهلي الكبري علي مدار الاعوام الماضيه؟ نعم ، إهدار الكثير من الفرص، الأهلي تحسّن بشكل ملحوظ علي صعيد النجاعه الهجوميه والتهديف من اقل عدد من الفرص منذ تولي موسيماني القياده الفنيه للفريق ، لذلك لا يبدو تعلُّم مروان والشحات من اخطائهم شيئاً عشوائياً بل نتاج عمل شاق من موسيماني، ونظراً لمعدل خلق الفرص الكبير للاهلي ستصبح مجاراة الاهلي في اللعب المفتوح شيئاً صعباً للغاية . 
 
- وهنا يأتي الحديث عن جاموندي الذي لم يتعلم من اخطائه ولم يفهم درس مباراة الذهاب، هل حقاً كان يتوقع جاموندي ان يلعب بهذا الدفاع المتقدم مع الصعود الدائم للظهيرين وهذا الضغط العالي بدون ان يستقبل اهداف؟ ثم اعتمد علي لعبه واحده مكرره وهي التمرير الطولي خلف ظهيري الاهلي ولكن فاجأه تمركز فتحي وهاني بشكل اقرب للعمق منه لخط التماس وساعدهم علي ذلك المسانده الدفاعيه الكبيره من اچايي والشحات وبالتالي قُطِعَت خطوط التمرير علي لاعبي الوداد، وما اضعف فكرة جاموندي اكثر انه اعتمد علي وجود معلول وبالتالي استغلال المساحات التي يخلفها وراءه عند تقدمه لاداء الادوار الهجومية ولكنه تفاجأ بوجود فتحي الملتزم دفاعياً بشكل أكبر.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة