شلل الأطفال هو عدوى فيروسية يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، يمكن للقاح الفعال والآمن للعدوى أن يمنع شلل الأطفال ، ويحتفل العالم اليوم 24 أكتوبر باليوم العالمي لشلل الأطفال وهو اليوم الذى حدده منظمة الروتاري الدولية منذ أكثر من عقد من الزمان لإحياء ذكرى ولادة جوناس سالك ، الذي قاد الفريق الأول لتطوير لقاح ضد شلل الأطفال.
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news شلل الأطفال مرض فيروسي مُعدٍ يسببه فيروس شلل الأطفال للفيروس القدرة على إحداث ضرر بالجهاز العصبي المركزي ، مما يتسبب في ضعف العضلات ويؤدي إلى شلل رخو.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، أدى استخدام لقاح شلل الأطفال المعطل وما تلاه من استخدام واسع النطاق لفيروس شلل الأطفال الفموي ، الذي طوره ألبرت سابين ، إلى إنشاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI) في عام 1988، واعتبارًا من عام 2013 ، خفضت المبادرة العالمية شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم بنسبة 99 %.
على الرغم من أن شلل الأطفال مرض مُعيق وقد يكون قاتلاً ، إلا أن لقاحًا لهذا المرض متوفر ويتم إعطاؤه على نطاق واسع للأشخاص في جميع أنحاء العالم، بينما نلاحظ اليوم وسط جائحة فيروس كوورنا، كان الباحثون يبحثون في ما إذا كان يمكنهم استخدام لقاح شلل الأطفال في الوقاية من فيروس كورونا وكيف يمكنهم ذلك.
هل يمكن للقاح شلل الأطفال أن يحمي من فيروس كورونا؟
يتم إعادة استخدام العديد من اللقاحات والأدوية للأمراض الأخرى واختبارها ضد فيروس كورونا الجديد ، حتى في الوقت الذي يبذل فيه الباحثون قصارى جهدهم لإيجاد لقاح آمن وفعال للوقاية من فيروس كورونا، ولكن منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام لقاح شلل الأطفال للوقاية من كوفيد -19
وفقًا لتقرير صدر في أبريل من هذا العام ، قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا توصي باستخدام لقاح شلل الأطفال الفموي ، والمختصر باسم OPV ، للوقاية من فيروس كورونا، وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل على أن اللقاح يمكن أن يحمي الناس من فيروس كورونا الجديد.
والفكرة وراء استخدام لقاح شلل الأطفال للوقاية من COVID-19 هي تنشيط جهاز المناعة بمساعدته قبل تعرض الجسم لـ OPV هو لقاح حي ينمو بشكل مؤقت في الجهاز الهضمي بعد التطعيم.
