66 عاما مرت على محاولة جماعة الإخوان الإرهابية، اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، الحادث الذى كشف عن أكاذيب الإخوان وتضليلهم، فبعد سنوات من الحادث، اعترف عدد من قيادات الإخوان بتنفيذ الجريمة من خلال التنظيم السرى للجماعة، حيث أكد نجل الإخوانى عبد القادر عودة، أن الحادث كان صحيح وكانت هناك محاولة اغتيال جمال عبد الناصر، في 26 أكتوبر عام 1945 في المنشية.
كما اعترف يوسف القرضاوى، بأن الإخوانى هنداوى دوير ومجموعته 4 من دبروا هذا الأمر، قائلا:" هذا أمر مسئول عنه هنداوى دوير ومجموعته، وانا اعرف هنداوى دوير الذي كان يفكر بأنه إذا زال عبد الناصر زال النظام"، ثم اعترف مهدى عاكف، مسئول التدريبات العسكرية وقتها في الجماعة بطرح الفكرة، قائلا:" فيه واحد أشار وكان رابطا ان نخلص من الراجل ده".
وفى جلسة المحاكمات كانت صدمة محمود عبد اللطيف المتهم الرئيسي في الجريمة، فقد أنكر المرشد في أقواله معرفته بالمتهمين بل وأقسم بالله العظيم أنه لا يعرفهم، وقتها لم ينفع ندم عبد اللطيف عندما قال للمرشد "يا كافر"، والشاهد أنه بعد مرور 66 عاماً على الحادث لم يتوقف الإخوان عن الكذب يوما ولم تتوقف أبدا رغبتهم في إسقاط الدولة.
ولعل التاريخ خير شاهدا على جرائم الجماعة الإرهابية، فقد بدأ حسن البنا الرحلة قبل أكثر من 90 سنة، عندما أسس جماعته انطلاقا من محافظة الإسماعيلية، بدعم من أجهزة استخبارات مرتبطة بالاحتلال، ثم دشن النظام الخاص المكون من مئات المسلحين التابعين للجماعة، لتتولى تلك الميليشيات تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت سياسيين ومواطنين، وحرقت وفجرت مناطق سكنية وتجارية.
فمن اغتيال أحمد ماهر والخازندار والنقراشى، وتفجير الموسكى وحارة اليهود، وواقعة السيارة «الجيب» المحملة بالأسلحة والمتفجرات، إلى جرائم الاتحادية واعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر الإرهابية، وصولًا إلى عشرات التفجيرات والعمليات الإرهابية والسيارات المفخخة وحرق الكنائس والأديرة وأقسام الشرطة منذ 2013 حتى الآن، ما تزال جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد المسار الإجرامي الذى خططه مؤسسها العميل حسن البنا، وتُصر عليه، وتعمل بثقلها الآن على تكراره.
فهذه الجماعة الإرهابية حاولت تدمير القناطر الخيرية، حيث اعترف سيد قطب ، فى وثيقة نادرة له، بأن مناقشات جرت بين أفراد مجموعة تنظيم 1965، تطرقت إلى فكرة تدمير القناطر الخيرية الجديدة وبعض الجسور والكبارى كعملية تعويق، وقال سيد قطب فى اعترافاته، أن تنظيم الإخوان 65 استبعدوا الفكرة، وتم الاتفاق على تدمير بعض المنشآت فى القاهرة لشل حركة الأجهزة الحكومية ويقول: "وكانت تعليماتى لهم ألا يقدموا على أى شىء، إلا إذا كانت لديهم الإمكانيات الواسعة.