تاريخ أسود لجماعة الإخوان يمشون فيه بالمثل الشعبى " يقتل القتيل ويمشى في جنازته"، وهو ما يفعلونه دائما في عمليات الإرهاب والاغتيال التي ينفذونها ضد مؤسسات الدولة، والرموز الوطنية، وحاولت الجماعة على مدار تاريخها نفى تهمة الإرهاب، رغم تمويلها الكامل للجماعات الإرهابية، وكذلك خروج معظم الإرهابيين من بين صفوفها، وكذلك التأييد المطلق لكافة أشكال الإرهاب على كافة المستويات، وفى مختلف دول العالم.
حسن البنا ينفى مسئولية الاخوان عن اغتيال الخاذندار وكتب الجماعة تفضحه
حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، أنكر قيام الجماعة باغتيال القاضى الخازندار، وأقسم على أن الجماعة لا علاقة لها بتلك الجريمة، وبعد ذلك سجلت كتب قيادات الإخوان كبار بانهم قتلوا المستشار الخازندار لأنه فى نظرهم كان خائنًا للبلاد ومواليًا للإنجليز.
الإخوان يتبرأون من حادث المنشية.. والقرضاوى يفضحهم
أنكرت جماعة الإخوان فى مناسبات عديدة تورطهم فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمنشية، وقال المستشار الهضيبى مرشد الإخوان السابق أنهم غير مسئولين عن الحادث، ورغم الإنكار الإخوانى المتواصل، صدرت مجموعة من الاعترافات بتورط الجماعة فى الحادث، كان من أهمها التصريحات التى أدلى بها يوسف القرضاوى عقب عزل مرسى عن السلطة لقناة الجزيرة، فمن غير قصد اعترف بتورط الجماعة من حيث أراد تبرئتها.
وقال القرضاوى نصا، إن حادث المنشية مسئول عنه هنداوى دوير ومجموعته، وأن قناعة دوير كانت قائمة على أن النظام كله قائم على عبد الناصر وأن رصاصة واحدة له كفيلة بالقضاء على ثورة يوليو.
ثورة 30 يونيو تفضح ضلال الجماعة ومستوى التفكير والتربية التي تكتنفهم
بعد ثورة 30 يونيو ظهر تفكير جماعة الإخوان على حقيقته، بحيث عملت جماعة الإخوان على التحريض المباشر والقيام بعمليات إرهابية ضد الدولة المصرية، وفور وقوع الحادث يخرج بيانا مريبا منهم يتبرأ من الحادث، ويحرض في الوقت ذاته على الإرهاب واستكمال طريق العنف واستخدام السلاح ضد الدولة، حتى ظهرت حجم ما يفعلونه، في أنهم يلجأؤون لتسجيل مواقفهم باللغة العربية للتحريض، واستخدام لغة مخففة حين يترجمون بياناتهم.