اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها التصويت المبكر فى الانتخابات الأمريكية واستجواب رؤساء شركات التكنولوجيا أمام مجلس الشيوخ الأمريكى..
الصحف الأمريكية:
عدد المشاركين فى التصويت المبكر يتجاوز نصف إجمالى الناخبين الأمريكيين فى
2016قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع تبقى أسبوع على موعد التصويت الرسمى فى الانتخابات الأمريكية، فإن جموع الأمريكيين الذين تحركوا للإدلاء بأصواتهم مبكرا كانت قوية للغاية، حتى أن التصويت المبكر تجاوز حتى الآن نصف عدد الأصوات التى تم إحصائها فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016 بأكملها، وفقا لبيانات جمعها مشروع انتخابات الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وباء كورونا والخوف من تأخير البريد والشغف المستوحى من المرشحين الرئاسيين، سواء بالتأييد أو المعارضة، كانت عوامل ساهمت جميعا فى هذا التصويت المبكر القياسى.
وحتى ظهر أمس الثلاثاء، كان أكثر من 69.5 مليون أمريكى قد أرسلوا أصواتهم بالبريد أو شاركوا بشكل شخصى فى تصويت مبكر وفقا لبيانات جمعها مشروع انتخابات الولايات المتحدة. ويمثل هذا 50.4% من إجمالى عدد الأصوات التى تم إحصائها خلال انتخابات 2016 بالكامل.
ورأت الصحيفة أن التصويت المبكر أكثر دراماتيكية حتى فى عدد من الولايات الرئيسية ومنها العديد التى تشير استطلاعات الرأى إلى سباق متقارب فيها بشكل غير معتاد هذا العام. فقد تلقت ولاية تكساس بالفعل 87% من الأصوات التى تم عدها بها فى عام 2016. وتلقت فلوريدا أكثر من الثلثين، ونورث كارولينا تلقت 72%، وجورجيا 71%، واقترتب ويكونسن وميتشيجان من النصف تقريبا.
وقال مايكل ماكدونالد ، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة فلوريدا الذى يجمع البيانات لصالح مشروع الانتخابات، فى تحليل كتبه مؤخرا للمبادرة التى تقوم بتتبع التصويت المبكر عن كثب إن الأرقام مذهلة.
وتلفت الصحيفة إلى أنه ليس كل الولايات تسجل الانتماءات الحزبية لمن صوتوا مبكرا. ومن بين الولايات التى تفعل، يظهر انقسام فى كيفية اختيار أعضاء كلا الحزبين الكبيرين للتصويت، فكان الديمقراطيين أكثر ميلا للتصويت بالبريد عن الجمهوريين، بينما اتجه أنصار الحزب الجمهورى للتصويت المباشر المبكر أكثر من خصومهم.
استعدادات للحرس الوطنى فى تكساس للانتشار قبل انتخابات الثالث من نوفمبر
قالت صحيفة "تكساس تريبيون" المحلية الأمريكية إن قوات الحرس الوطنى فى ولاية تكساس أعلنت أنها تجهز نحو ألف من القوات لإمكانية نشرها فى المدن عبر الولاية قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.
وقال براندون جونز، المتحدث باسم الحرس الوطنى أن الانتشار ليس مرتبطا بالانتخابات، وأن القوات لن تتمركز فى مناطق الاقتراع، ولكنه استمرار لجهود حفظ السلام التى بدأت خلال الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة فى الصيف الماضى.
وتم تفعيل وزارة الجيش فى تكساس لتقديم دعم إضافية لوزارة السلامة العامة فى صيف 2020، بحسب ما قال الجنرال تراسى نوريس، جنرال تكساس فى بيان، مضيفا أن أفراد الخدمة بالولاية لا يزالوا يقدمون وزارة السلامة العامة فى هذا الشأن.
ومن الممكن أن يتم إرسال القوات إلى خمسة مدن كبرى وهى هوستن وأوستين ودالاس وفورت ورث وسان أنتونيو، بحسب ما ذكر موقع "سان انتونيو اكسبرس نيوز".
من ناحية أخرى، قالت صحيفة دايلى ميلى البريطانية إن ولاية واشنطن يخضع نحو 300 من جنود الحرس الوطنى للتدريب للتعامل معى الاضطرابات المدنية ، كنا تم إلغاء الإجازات لأفراد الشرطة فى سياتل. وهناك خطط مماثلة فى مدينة نيويورك، حيث تتدرب شرطة نيويورك يوميا وتقوم بنشر المئات من القوات الإضافية مع استعدادها ليوم الانتخاب وما بعده.
وكانت هناك تقارير الأسبوع الامضى تشير إلى أن الإف بى أى والمسئولين المحليين فى عدد من الولايات يقومون بإجراء تدريبات ويتدربون على أسوأ السيناريوهات ويعدون مراكز قيادة لتحسين التنسيق حول بلاعات العنف وترهيب الناخبين قبل التصويت.
الشريك التجارى السابق لهانتر بايدن يكشف امتلاكه وثائق تورط المرشح الديمقراطى ونجله
اعترف الشريك التجارى السابق لهانتر بايدن، نجل المرشح الديمقرطى فى سباق الرئاسة الأمريكية جو بايدن، بأنه التقى الأخير مرتين أثناء عمله نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.
وفى مقابلة أجراها مساء أمس مع فوكس نيوز، قال تونى بوبولينكسى، شريك هانتر بايدن السابق فى عمله أنه لديه معلومات تربط جو بايدن بتعاملات تجارية محل شكوك فى الصين. وقال إن لديه توثيق وأجهزة إلكترونية تورط كل من جو بايدن ونجله.
وكان جو بايدن قد نفى قبوله مدفوعات من أى مصدر خارجى، فى الوقت الذى وصف فيه التسريبات التى تكشف عن استغلال نجله لمنصبه من أجل تحقيق مصالحه بأنها حملة تضليل روسية.
وقال بوبولينكسي إن بايدن كان الرئيس الذى تمت الإشارة فيه إيميلات هانتر بايدن، وأن نائب الرئيس السابق رفض وضع ضوابط مالية أقوى على شركة أونيدا القابضة التى أسسها لتولى الصفقات التجارية بين أل بايدن وشركة الطاقة الصينية CEFC، وقال بوبولينكسي إنه طلب وضع ضوابط أكثر صرامة.
وقالت مجلة نيوزويك إن الشخصيات المحافظة البارزة على تويتر رأوا أن هذه المقابلة تمثل فرصة كبرى فى الحملة الاتخابية وقبل أقل من أسبوع على انتخابات الثالث من نوفمبر. وأثنى كثيرون على مذيع فوكس نيوز توكر كارلسون وأشاروا إلى حقيقة أن برنامجه يسجل أعلى معدلات مشاهدة فى التاريخ.
وقالت مولى هيمنجواى، الكاتبة البارزة بموقع "ذا فيدراليست" إن الرجل الذى تقاربت معه عائلة بايدن من أجل إدارة أعمالهم فى الصين، والذى التقى جو بايدن مرتين كجزء من هذا الدور، والذى تعرض للهجوم من قبل وكلاء بايدن تابع عميل روسى، قد قدم واحدة من أهم المقابلات مع توكر.
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الباحثين فى المجمع الانتخابى تنبأوا بأن يكون أمام الرئيس دونالد ترامب فرصة كبيرة بنسبة 88% للفوز بإعادة انتخابه، وذلك فى حال كان التصويت الشعبى بينه وبين منافسه الديمقراطى جو بايدن.
وتشير نيوزويك إلى أن نظام المجمع الانتخابى يتسم بوجود تحيز لصالح المرشح الجمهورى للرئاسة فى 2020، حيث سبق ان فاز ترامب بأصوات ناخبى المجمع الانتخابى فى 2016 وليس التصويت الشعبى، لكن التناقص بين التصويت الشعبى وأصوات أعضاء المجمع الانتخابى لن يكون واسعا مثلما كان الحال فى انتخابات 2016. ودرس باحثون بجامعة كولومبيا انقلاب أصوات أعضاء المجمع الانتخابى الذى سمح لمرشحين مثل هيلارى كلينتون وقبلها أل جور بالفوز بأغلبية الأصوات عبر البلاد، لكن خسروا أصوات المجمع الانتخابى، وهو الذى يحسم الانتخابات الأمريكية.
فحتى لو كانت نسبة التصويت الشعبى 52% إلى 48% لصالح بايدن، لا يزال أمام ترامب فرصة ساحقة مماثلة للفوز، لكن لو انخفضت النسبة التى يحصل عليها ترامب إلى اقل من 48% من الأصوات الشعبية، فإن فرصه فى الفوز تصبح بعيدة للغاية.
وخلص الباحثون فى دراستهم لبيانات المجمع الانتخابى والمنشورة فى دورية إجراءات الأكاديمية الوطنية للعلوم الشهر الماضى إلى أن تقارب التصويت الشعبى والانتخابات المتقاربة للغاية من المرجح أن تكون فى صالح ترامب.
ولو حقق بايدن نفس نسبة الأغلبية التى حصدتها كلينتون فى انتخابات 2016، وهى 51.10%، فإن أمامه فرصة نسبتها 46.14% فقط للفوز بالمجمع الانتخابى فى 2020.
لكن الباحثين يحذرون من أن استخدام بيانات 2012 لم ينعكس فى 2016، لاسيما فى الولايات الرئيسية مصل بنسلفانيا وميتشيجان وويسكونسن، التى حصل فيها ترامب على فوز ضيق بالتصويت الشعبى.
الصحف البريطانية:
استجواب رؤساء فيس بوك وتوتير وجوجل أمام الشيوخ الأمريكى اليوم
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رؤساء شركات فيس بوك وتويتر وجوجل يواجهون انتقادات شرسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين يقولون إن عملاقة التكنولوجيا يبدون انحيازا ضد المحافظين.
واستدعت لجنة التجارة لمجلس الشيوخ رئيس تويتر جاك دورسى ورئيس فيس بوك مارك زوكربيرج والرئيس التنفيذى لجوجل سوندار بيشاى للشهادة فى جلسة تعقد اليوم الأربعاء. ووافق المسئولون الثلاثة على الظهور أمام الجلسة عن بعد تهديد باستدعائهم.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والمقررة الثلاثاء المقبل، فإن الجمهوريين بقيادة الرئيس ترامب قد وجهوا اتهامات إلى منصات السوشيال ميديا لكبار شركات التكنولوجيا وقالوا أنها تقمع عمدا الآراء الدينية المحافظة المعارضة للإجهاض.
وزاد الاحتجاج هذا الشهر عندما فرض فيس بوك وتويتر قيود على تقرير لصحيفة نيويورك بوست عن المرشح الديمقرطى جو بايدن، فى عمل عير مسبوق ضد منصة إخبارية كبرى. حيث استندت القصة إلى إيميلات تم قرصنتها من جهاز لاب توب يخص هاتتر بايدن، نجل بايدن، والتى تم الكشف عنها من قبل حلفاء ترامب.
وإلى جانب استجواب رؤساء الشركات اثلاث، فمن المتوقع أن يبحث أعضاء مجلس الشيوخ مقترحات لإعادة النظر فى الحماية القانونية المتاحة لحرية التعبير على الإنترنت، وهى الحصانة التى يقول كلا الحزبين الكبيرين فى الولايات المتحدة أنها تمكن الشركات من التنازل عن مسئوليتها فى تعديل المحتوى بشكل محايد.
وطلبت وزارة العدل الأمريكية من الكونجرس رفع عض الحماية التى وفرت لشركات التكنولوجيا بشكل عام حماية من المسئولية القانونية عما يقوم الناس بنشره عبر منصاتهم. وقد وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا يتحدى هذه الحماية بموجب قانونا لاتصالات لعام 1996.
قال السناتور روجر ويكر ، رئيس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأمريكى مؤخرًا: "لقد اختبأت منصات وسائل التواصل الاجتماعي لفترة طويلة جدًا وراء الحماية بموجب المادة 230 لفرض رقابة على المحتوى الذي يحيد عن معتقداتهم.
تليجراف: توقعات حكومية بأن تكون الموجة الثانية لكورونا أشد فتكا من الأولى فى بريطانيا
كشفت صحيفة دايلى تليجراف أن الحكومة البريطانية يعمل سرا على افتراض أن الموجة الثانية من وباء كورونا ستكون أشد فتكا من الأولى، مع بقاء عدد الوفيات مرتفعا طوال فصل الشتاء.
وأشارت الصحيفة إلى تحليل داخلى للمسار المتوقع للموجة الثانية، والذى أظهر على ما يبدو أن الوفيات تبلغ ذروتها عند مستوى أدنى مما كانت عليه فى الربيع، لكنها تظل عند هذا المستوى لأسابيع أو حتى أشهر.
وقالت الصحيفة أنه من المفهوم أن هذا التوقع الذى قدمته المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ، التى تعرف اختصارا باسم Sage، قد أدى إلى حشد مكثف من قبل السير بارتيلك فالانس وأخرين من مستشارى الحكومة لكى يقوم بوريس جونسون باتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وقال أحد المصادر المطلعة إن الوضع سيكون أسوأ هذه المرة وسيكون هناك المزيد من الوفيات. وهذا هو التوقع الذى تم وضعه أمام رئيس الوزراء، وهو الآن سيتعرض لضغط كبير للإغلاق مرة أخرى.
وبشكل منفصل، حذرت مجموعة العلماء الاستشارين من أن إنجلترا بأكملها ستحتاج للخضوع للمستوى الثالث من قيود كورونا، المستوى الأكثر صرامة، بحلول منتصف ديسمبر، مما يفسد آمال بوريس جونسون فى احتفال طبيعى بأعياد الميلاد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه البلدان فى جميع أنحاء أوروبا أعدادا متزايدة بشكل سريع من الإصابات بكورونا وتستعد اتخاذ تدابير جديدة.
حيث تبحث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إغلاق المطاعم والحانات وستعقد مباحثات مع قادة الولايات بشأن القيود الإضافية اليوم الأربعاء. فيما تبحث فرنسا فرض حظر تجول خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط تحذيرات من ارتفاع وحشى فى الإصابات. وسجلت البلاد معدل وفيات أكثر بـ 500 حالة يوم الثلاثاء، وسيوجه الرئيس ماكرون خطابات للفرنسيين مساء الأربعاء، حيث سبق استخدام هذه التوقعات للإعلان عن الإجراءات الجديدة لمحاربة الفيروس.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
صحيفة إسبانية: أردوغان الديكتاتور ينتقد زعماء أوروبا ويعيش حياة سرية مشينة
أبرزت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية الكاريكاتير الساخر للمجلة الفرنسية "شارلى إبدو" الذى يسخر من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتعكس حياته الشخصية المليئة بالأخطاء والأفعال المشينة فى الوقت الذى يستغل فيه الدين والاسلام للهجوم على اوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النص المصاحب للكاريكاتير الساخر من اردوغان هو "فى السر..هذا ممتع"، حيث يظهر اردوغان فى الرسوم الكاريكاتيرية بشكل غير لائق،ويأتى هذا الرسم فى أعقاب انتقادات الرئيس التركى فى سبتمبر لاعادة نشر المجلة للرسوم الكاريكاتيرية للنبى محمد، فى استغلال واضح منه للأزمة التى ظهرت فى محاولة للهجوم على أوروبا وفرنسا بشكل خاص.
وزود أردوغان من استفزاز أوروبا بعد أن قارن بين الاسلاموفوبيا التى تنتشر فى أوروبا مثل الطاعون، بوضع اليهود قبل 80 عاما، وقبل المحرقة التى ارتكبها النازيون والتى أبادوا فيها غالبية السكان فى القارة، وهو كا اثار غضب القادة الأوروبيين .
وفى الوقت الذى ينتقد اردوغان القادة الأوروبيين ، ويستغل الدين الإسلامى لاستفزاز أوروبا، يعيش الديكتاتور العثمانى حياة سرية، كشفت عنها المجلة الفرنسية بشكل رسم كاريكاتيرى.
أول قرار لآرسى بعد فوزه بانتخابات بوليفيا إعادة الرئيس السابق للبلاد 9 نوفمبر
بعد يوم واحد من تنصيبه فى انتخابات 18 أكتوبر، قال الرئيس المنتخب لويس آرسى زعيم الحركة البوليفية للاشتراكية "ماس"، إن الرئيس السابق إيفو موراليس سيعود بالفعل إلى البلاد فى 9 نوفمبر.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن رئيس بوليفيا السابق يعود الى كوتشابامبا بعد عام واحد من تقديم استقالته كرئيس دولة، وخرج من البلاد واتخذ من الارجنتين مكانا له.
وكان الرئيس السابق قد أعرب بالفعل عن رغبته في العودة إلى بلاد الأنديز بعد فوز آرسى الكبير في الانتخابات، واستمر تمهيد طريقه عندما ألغى قاضٍ مذكرة توقيف بحقه بتهمة توجيه اتهامات للحكومة المؤقتة بالإرهاب والتحريض على الفتنة.
على وجه التحديد ، أوضحت المحكمة أنها رفعت مذكرة التوقيف بسبب "انتهاك حقوقه ، بشكل أساسي حق الدفاع لأنه لم يتم استدعائه على النحو الواجب". وكان من المقرر أن يمثل موراليس أمام المحكمة يوم الثلاثاء ، 27 أكتوبر ، لكن دفاعه زعم أنه لم يتم إخطارهم رسميًا.
وتستند القضية إلى سلسلة من التسجيلات الصوتية ، حيث يوجه صوت منسوب إلى الرئيس السابق ، تعليمات لأحد مزارعي الكوكا بإغلاق الطرق ووقف إمداد المدن المختلفة بالطعام في إطار الاضطرابات الاجتماعية التي حفزتها الانتخابات المزورة في البلد. لكن القاضي أوضح أن هذا لا يعني عدم استمرار التحقيق.
وأكد كوراليس أنه لا يخطط للانخراط فى حكومة آرسى بمجرد دعوته إلى البلاد، بل أنه سيستقر فى كوتشامبامبا لاستئناف النشاط النقابى والانشغال فى تربية الاسماك.
وعن نشاطه التجاري المحتمل ، قال: "أنا شخصياً سأكرس نفسي للزراعة، وأقوم بعمل ورش عمل على الهاتف للحصول على برك لتربية الأسماك تامباكي من المألوف جدا، الزملاء الذين لديهم مزارع سمكية في تامباكي يكسبون أرباحًا جيدة ".
وأعطت النتيجة النهائية للانتخابات، آرسى، الفوز بنسبة 55.1 % من الأصوات ، وأكثر من 50 % بالإضافة إلى واحد من الأصوات التي يحتاجها للفوز في الجولة الأولى، وحصل الرئيس السابق كارلوس ميسا ، على 28.83٪ من الأصوات ، وحصل لويس فرناندو كاماتشو على 14 %.
وأجريت الانتخابات يوم الأحد الماضي ، وبلغ عدد الناخبين 7.3 مليون ناخب وبلغت نسبة الإقبال 88 %، التصويت إلزامي للمقيمين في الدولة وطوعي في الخارج.
تكررت الانتخابات لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب في بوليفيا عمليا بعد عام واحد من انتخابات 20 أكتوبر 2019 التي ألغيت بين مزاعم بالتزوير لصالح الرئيس آنذاك موراليس ، الذي أعلن فوزه بولاية رابعة، تبع ذلك واستقال من منصبه ، مستنكرًا إجباره على ترك السلطة بانقلاب.
عالم مناعة إيطالى: لا للإغلاق العام فى المدن لمكافحة عدوى كورونا
أكد علام بعلم المناعة والحساسية السريرية، وأستاذ الوقاية العامة والتطبيقية في جامعة "بيجاسو"، ماورو مينيللي، "أنا لا أتفق مع فكرة إغلاق بعض المدن الكبرى"، مضيفا "لا للإغلاق العام في بعض المناطق الحضرية الكبرى، مثل ميلانو ونابولي، التي شهدت ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا".
وأوضح عالم المناعة "لماذا لا نتساءل، على سبيل المثال، لماذا لم تبدأ الموجة الجديدة للعدوى في بداية شهر سبتمبر، بعد فتح البلاد ، للمطاعم، الحانات، الفنادق وغيرها، والتي لم تخلو بالتأكيد من الاختلاط والاتصال على نطاق واسع بين الناس؟، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وذكر مينيللي أنه "يمكن بالتالي أن تكون النقطة الحاسمة التي يجب أخذها بالاعتبار، بالإضافة إلى إعادة الافتتاح الكبيرة لخدمات الإدارة العامة التي بدأت مباشرة بعد العطلة الصيفية، الاكتظاظ في وسائل النقل العام الذي يرتبط وثيقا ببداية المدارس، لكن ليس ذلك وحسب، نظراً لأن وسائل النقل العام كانت تستخدم بكثافة من قبل مجموعات كبيرة من الناس".
واقترح أخصائي المناعة أنه "لماذا لا نأخذ بالاعتبار الفكرة الأساسية المتمثلة بتقليل كثافة الطلاب على سبيل المثال، ربما بتأخير وقت دخولهم إلى الفصول الدراسية بالمدرسة الثانوية مع إمكانية استخدام التدريس عن بُعد جزئيًا أيضًا؟".
ونوه مينيللي بأنه "برصد توقيت الإصابات التي عادت للظهور بقوة لا في أواخر أغسطس بل بين نهاية سبتمبر وأوائل أكتوبر، ومن خلال تقييم بيانات التتبع التي يرعاها علماء الأوبئة المتميزين بقوة، واختتم متسائلا "ألن يكون من المنطقي تحديد مواقع زيادة خطر العدوى بكثافة وإغلاق تلك الأكثر خطرا بشكل واضح؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة