مجلس السلم والأمن الأفريقى يؤكد خطورة نقل المقاتلين الأجانب إلى أفريقيا

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 08:32 م
مجلس السلم والأمن الأفريقى يؤكد خطورة نقل المقاتلين الأجانب إلى أفريقيا السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر فى أديس أبابا
كتب - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر فى أديس أبابا، مندوب مصر الدائم فى الاتحاد الأفريقى رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقى، إن المجلس أدان ظاهرة نقل تركيا المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى أفريقيا وخاصة فى ليبيا .

وأضاف خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، تقديم الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن مجلس السلم والأمن الأفريقى أجمع على خطورة ظاهرة نقل المقاتلين الأجانب إلى أفريقيا، ولأول مرة يتم تناول ظاهرة نقل المقاتلين الأجانب إلى أفريقيا فى مجلس الأمن والسلم الأفريقى تحت رئاسة مصر، لافتا إلى أن مصر اختارت أن يتم وضع موضع الإرهاب ونقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى أفريقيا فى مقدمة أولويات المجلس.

اعتمد مجلس السلم والأمن الأفريقى برئاسة السفير أسامة عبد الخالق، سفير جمهورية مصر العربية فى أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، قراراً بالإجماع يدين عمليات نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ويشدد على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الدول الداعمة للإرهاب والمتورطة فى نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى أفريقيا بدوافع أيديولوجية ومادية.

وأوضح السفير فى تصريحاته أن القرار يأتى فى ضوء الجلسة التى عقدها المجلس لمناقشة التداعيات الأمنية الخطيرة المرتبطة بزيادة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى أفريقيا، منوهاً بأن أعضاء المجلس أجمعوا على أن تلك الظاهرة تساهم فى زيادة وتيرة النزاعات المُسلحة فى القارة، وادانوا الدول التى ثبُتَ تورطها فى عمليات ممنهجة لنقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق نزاعات خارج القارة عبر مسارات معروفة.

كما أكد عبد الخالق أن المجلس أصدر ذلك القرار القوى فى رسالة واضحة للدول المتورطة فى تجنيد ونقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب من بعض مناطق النزاعات مثل سوريا، ونشرهم فى ليبيا، وهو الأمر الذى يمثل انتهاكاً فجاً للسلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التداعيات السلبية لتلك الممارسات على السلم والأمن فى أفريقيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة