قال الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى جامعة القاهرة، إن الكاتب الأدبى مسئول عن عمله الأدبى فقط ولكن إذا تحول إلى فيلم يترك الحرية للمخرج والسيناريست، وهو ما عمل به أديب الأدب العربى الدكتور طه حسين، خلال تحويل رواياته إلى أعمال درامية أو سينمائية، وهو ما اتبعه بعد ذلك كل كتاب الأدب فيما بعد ومنهم الأديب العالمى نجيب محفوظ.
وأوضح الناقد الدكتور حسين حمودة أن عميد الأدب العربى رشح لجائزة نوبل 14 مرة، ولكنه لم يحصل عليها، حيث إن جائزة نوبل لها اعتبارات سياسية، بعيدًا عن الإبداع، كما كان طه حسين خير معين للأجيال الشابة، حيث إنه كتب العديد من مقدمات رواياتهم وأعمالهم الأدبية.
وقال الناقد الفنى أيمن الحكيم، خلال برنامج "الحياة اليوم"الذى يقدمه الكاتب والإعلامى مصطفى شردى، فى حلقة خاصة عن عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين فى ذكرى رحيله، فى فيلم "دعاء الكروان"، تم ترشيح الفنان كمال الشناوى لبطولة الفيلم عن رواية عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، ولكن الفنانة فاتن حمامة رشحت الفنان أحمد مظهر للبطولة بدلا من كمال الشناوى، ونتج عن ذلك مقاطعة كمال الشناوى لسيدة الشاشة العربية إلى أن رحل عن عالمنا.