زعم كتاب جديد أن الأمير تشارلز كان "مؤيدًا صاخبًا" للقومية الاسكتلندية، وكان يهتف "الحرية للاسكتلنديين" عندما كان طالبا.
تقول الكاتبة الملكية إنجريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجيستي، إن زوجها الراحل، الصحفي روس بنسون، الذي كان زميلًا لتشارلز في الفصل، كشف كيف انحاز الوريث الشاب للعرش بشغف إلى جانب القوميين الاسكتلنديين في مناظرة وهمية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
لكن "كلارنس هاوس" نفى أن يكون الأمير تشارلز، الذي يُمنع، بصفته وريثًا للعرش، من التدخل في عالم السياسة الحزبية، متورطًا في أي شيء أكثر من نقاش خيالي، واصفًا إياه بـ "الوهمي".
الأمير تشارلز
يروي الكتاب كيف قام دوق روثساي، لقب تشارلز الاسكتلندي، بحملة من أجل الحزب الوطني الاسكتلندي في الانتخابات الوهمية بينما كان تلميذًا في مدرسة جوردونستون ، موراي، وقالت إنغريد:"عادةً ما كان لدى تشارلز آراء وسط الطريق ولم يكن أبدًا متطرفًا بشأن أي شيء".
تقول الكاتبة :"لقد أعد خطاباته بجد ولكن لم يكن هناك أي ومضات سريعة من الأفكار الملهمة أو التعليقات الذكية المفاجئة التي اشتهر بها والده، لكن إحدى المناسبات النادرة التي ازدهر فيها تشارلز حدثت خلال الانتخابات الوهمية في المدرسة، أصبح تشارلز مؤيدًا صاخبًا للقوميين".
واستطردت:" سار صعودًا وهبوطًا خلال" الحملة "، صارخًا" اسكتلندا إلى الأبد "،" الحرية للاسكتلنديين "و" يسقط حكم وايتهول ".
جنبا إلى جنب مع مؤيديه السياسيين الآخرين، رفع لافتة كتب عليها "صوت للقوميين الاسكتلنديين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة