عيّن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو وزيرا جديدا للداخلية واختار ثلاثة من صقور الأمن لشغل مناصب جديدة اليوم الخميس بهدف إحكام قبضته على البلاد بعد احتجاجات عارمة على مدى حوالي 12 أسبوعا.
وعيّن في منصب وزير الداخلية، إيفان كوبراكوف، الذي قاد حملة القمع لأكبر المظاهرات في العاصمة مينسك عندما كان قائدا لشرطتها.
وكان سلفه، يوري كاراييف، أحد ثلاثة رجال تم تعيينهم في مناصب جديدة كمساعدين للرئيس و"مفتشين" مسؤولين عن مناطق رئيسية في البلاد.
ويمثل التعديل الوزاري أحدث خطوة يتخذها لوكاشينكو لإحكام قبضته الأمنية في أنحاء الجمهورية السوفيتية السابقة في مواجهة المظاهرات والاضرابات الجارية منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في التاسع من أغسطس.
واعتقلت قوات الأمن أكثر من 16 ألف شخص منذ الانتخابات التي تقول المعارضة إنها زُورت.
وتحدث محققون من الأمم المتحدة عن الكثير من حالات الضرب المُبرح والتعذيب، وهو اتهام نفاه كاراييف، وزير الداخلية الذي انتهت ولايته، الذي وصف شرطة بيلاروسيا بأنها واحدة من أعلى قوات الشرطة إنسانية في العالم.
والمساعدان الجديدان للرئيس هما فاليري فاكولتشيك، الذي سيتولى المسؤولية عن منطقة بريست، ونائب وزير الداخلية السابق ألكسندر بارسوكوف الذي سيكون مسؤولاً عن مينسك.
وسيكون كاراييف مسؤولا عن منطقة جرودنو.