تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عدد من القضايا والموضوعات الهامة أبرزها، عباس الطرابيلى: المساكن الجديدة.. خير رد.. محمود خليل: أقوى من الزمن.. وجدي زين الدين: الجاهلون.. والغوغائيون.. خالد منتصر: ترامب والكورونا والتقرير الصحى.. بهاء ابوشقة: طرق تدريس جديدة..
الوطن
محمود خليل: أقوى من الزمن
تحدث: "بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد التى تهل علينا بعد بضعة أيام، احتفلت مصر عام 1977 بالحدث الكبير بطريقة خاصة جداً، وذلك بإصدار العدد الأول من مجلة أكتوبر. اشتمل العدد على مفاجأة للقراء، حين أبصروا على غلافه إشارة إلى نشر واحدة من أهم روايات نجيب محفوظ فى سلسلة حلقات، إنها «الحرافيش»، وتملك هذه الرواية سراً خاصاً يدفع عشاق أدب نجيب محفوظ إلى العودة إلى قراءتها المرة تلو الأخرى. وفى كل مرة تتأكد على سطورها الحقيقة الخالدة: «لا قيمة لقوة أمام زمن». فالزمن هو الأقدر على تذويب أية قوة -مهما كان حجمها أو مداها- لتتحول إلى ذرات تعبث بها الرياح".
خالد منتصر: ترامب والكورونا والتقرير الصحى
تحدث: "بعد إصابة الرئيس الأمريكى ترامب بكورونا، بدأ الأمريكيون يتساءلون عن ملفه الطبى وحالته الصحية لكى يقرروا درجة احتماله لهجمة الكورونا، والحالة الصحية للرئيس الأمريكى ليست سراً عسكرياً ولا جزءاً من حياته الشخصية، بل هى تتعلق بأهم شخص على الكرة الأرضية، شخص بضغطة زر على مخزون القنابل الذرية يدمر الكرة الأرضية، لذلك ننشر تقريره الطبى للجميع، والعناصر الحيوية على النحو التالى: الطول 75 بوصة، والوزن 239 رطلاً، ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة 68، وضغط الدم 122/74، و Pulse oximetry مقياس التأكسج النبضى 99٪ على هواء الغرفة أثناء الاختبار".
الوفد
بهاء أبوشقة: طرق تدريس جديدة
تحدث: "مازال الحديث مستمرا حول تطوير المنظومة التعليمية والمعروف أن النظام الجديد للتعليم بدأ تنفيذه منذ عام 2018، على الروضة والصف الأول الابتدائى، كما أنه قد شمل النظام الجديد تأسيس مناهج جديدة تختلف كلية عن المناهج فى القطاع القديم الذى عفا عليه الزمن ولم تعد مناسبة للعصر الحالى، وقد تم وضع المناهج التعليمية الجديدة وفق الرؤية المصرية للتنمية المستدامة التى تقوم بها وتنفذها مصر على أرض الواقع، وقد قطعت شوطا كبيرا ملحوظا فى هذا الشأن. ومن هذا المنطلق باتت هناك طرق تدريس جديدة تقدم للتلاميذ، بعيدة عن الحفظ والتلقين التى كان معمولا به فى النظام القديم".
وجدي زين الدين: الجاهلون.. والغوغائيون
تحدث : "أشد ما يؤلم المرء ويؤرقه، أن تضيع الحقائق وتتوه المواقف النبيلة وسط زخم الصوت العالى للأفاقين والمنافقين الذين تجدهم فى أماكن كثيرة.. وكما قلت قبل ذلك فإن الغوغائيين وأصحاب الصوت العالى، غالباً ما يفوزون على السادة المحترمين.. هذه هى سنة الحياة، وغالباً ما يكسب الجاهل والمعتوه فى أى موقف على العالم وصاحب المواقف.. لكن ذلك لا يدوم كثيراً، ولا يستقر أبداً بين الناس.. وغالباً ما ينسى التاريخ هذه المواقف غير السوية، ولا يسجلها ولا يعيرها أدنى اهتمام".
عباس الطرابيلى: المساكن الجديدة.. خير رد!
تحدث: "لم يفقد الإرهابيون الأمل فى العودة إلى حكم مصر.. لذلك نجدهم يحركون بعض الدمى، ومعظمهم أطفال، أو صبية وهم يستغلون بعض ردود أفعال القرارات الإصلاحية سواء لمعالجة مآسى المناطق العشوائية رغم أن الدولة أعلنت، ونفذت، برنامجا يوفر لسكان هذه المناطق سكنًا آدميًا تتوفر فيه الخدمات.. ويحصلون عليه، قبل أن يتم هدم «قبورهم» القديمة.. أيضا يستغل الإرهابيون بعض نتائج هدم أى اعتداء بالبناء على أى أرض زراعية، أو ملك للدولة.. وهى جرائم تمت فى فترات الفوضى التى صاحبت وصول الإخوان إلى السلطة ولو لعام واحد، وبالطبع وبسبب تمسك الحكومة بإزالة أى تعد على أى أرض حكومية تقع بعض الحوادث.. رغم أن الرئيس السيسى أمر بعدم هدم أى مبنى فيه أسرة تعيش فيه.. وأن تتولى الدولة بنفسها تدبير المسكن البديل".
