أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر في بيان لها اليوم السبت، التفجير الإرهابى الذى وقع فى منطقة "غاني خيل" بإقليم ننجرهار الواقع شرقي أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا منهم ثمانية على الأقل من المدنيبن.
وقال بيان المنظمة: إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: ٩٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخاري ومسلم].
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، ولا يبالى بكبير أو صغير، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.
وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص المواساة لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.