نشرت السلطات الفرنسية، عدد كبير من قوات الجيش في محيط كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس، بعد الهجوم الذى نفذه تونسى على عدة أشخاص بالكنيسة وراح ضحيته ثلاثة أشخاص، وفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
ورفعت السلطات الفرنسية درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس.
ويأتي رفع حالة التأهب بعد الهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس إلى رفع درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا.
وأعلن التأهب بدرجة "طوارئ لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات" التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة.
واليوم الجمعة، قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن الشرطة اعتقلت رجلا بعد أن هدد أفرادها بسكينين في ضاحية بجنوب غرب باريس، وأشار المصدر ذاته إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
قوات الجيش في محيط كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس
جندي في محيط كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس
قوات الجيش في كاتدرائية نوتردام
قوات الجيش في مدينة نيس
قوات الجيش في فرنسا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة