سامانتا دملار عازفة إسترالية 17 عاما كانت إحدى ضحايا جائحة كورونا، أوائل مارس الماضي كانت في زيارة لأمريكا عندما فاجئتها أعراض الفيروس، وبالفعل ثبت إيجابية المسحة، ودخلت إحدى المستشفيات هناك حتى تحولت النتيجة نهاية الشهر إلى سلبية وعادت إلى بلدها
نشرت الديلى ميل حكاية الفتاة الصغيرة وقالت: لم تظهر على أي أعراض، ولم يكن هناك ما يشير إلى إصابتي بالفيروس الذي دمر العالم وكافحت المرض خلال وجودى بالمستشفى لأنني شخصية متفائلة بطبعي وقوية.
وأشارت إنها شعرت ببعض الخوف والرهبة من الجو المحيط بها ومن زيادة الإصابات لهذا المرض المستجد وكان يدور في ذهنها تصورات سيئة لما قد يحدث فيما بعد
وعن الأعراض التي شعرت بها الفتاة الصغيرة وقت العلاج قالت: فقدت حاسة الشم وشعرت في بعض الأوقات بفقد الذاكرة
وأشارت سامانت دملارإلى إنها بعد شهر من المعاناة شُفيت من فيروس كورونا، لكن هذه لم تكن نهاية مكافحتها، فقد اكتشفت سامانتا أن عليها محاربة آثار جانبية يجهل سببها جميع الأطباء لكنها تبدو طويلة الأمد فتلك العازفة تحارب تلك الآثار الجانبية لأشهر دون أي جدوى.
سامنتا التي تعاني من آثار جانبية ممتدة لعدة أشهر منذ ايجابية مسحة كورونا قالت: بعد أسبوعين من إصابتي شعرت بأن هناك شيئا غريبا يحدث لى فكل المرافقين لى من المرضى تم شفاءهم في أسبوعين أما أنا ظللت لمدة أربعة أسابيع حتى تغيرت نتيجة العينة وأثرت هذه الفترة وما بعدها على حياتى الفنية واعتقد أن المدة ستطول لأنى مازالت أعانى من بعض الآثار الجانبية التي لم يستطيع الأطباء فك لغزها حتى الآن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة