تاريخ الإخوان ملوث بالدماء والعنف.. برلمانيون: الجماعة الإرهابية تتاجر بالدين لتحقيق مخططاتها الشيطانية.. وتصرف مليارات الدولارات لترويج الأكاذيب وتشويه الإنجازات والتحريض ضد مؤسسات الدولة وهدم الاستقرار

الأحد، 04 أكتوبر 2020 08:30 م
تاريخ الإخوان ملوث بالدماء والعنف.. برلمانيون: الجماعة الإرهابية تتاجر بالدين لتحقيق مخططاتها الشيطانية.. وتصرف مليارات الدولارات لترويج الأكاذيب وتشويه الإنجازات والتحريض ضد مؤسسات الدولة وهدم الاستقرار مجلس النواب/ عنف وإرهاب الإخوان
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن اختلاق الشائعات والأكاذيب والترويج لها من خلال صفحات عناصرها على مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، وعبر قنواتها وأبواقها الإعلامية التي تبث من قطر وتركيا والتي ترتكب كل المخالفات والانتهاكات المهنية ليلاً ونهارًا، وتبث وتذيع فيديوهات مفبركة وتزيف الحقائق عن الأوضاع في مصر، لتشويه الإنجازات التي تحققها الدولة المصرية، وبغرض التحريض ضد الدولة ومؤسساتها ورموزها.

وأكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن جماعة الإخوان الإرهابية انهارت منذ أن نجح الشعب المصري في ثورة 30 يونيو عام 2013 في إزاحتها عن الحكم وإسقاطها، حيث أفشلت مصر مشروع الجماعة الإرهابية ومخططها لإسقاط الدولة وطمس هويتها من أجل تحقيق حلم الخلافة الوهمى، وتحقيق أطماعها، ولكن الشعب المصرى وجه لها الضربة القاضية، ولذلك تلجأ إلى التحريض على الإرهاب والتطرف في المنطقة لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى خاصة في مصر، ولكن يقظة ووعى الشعب المصرى ومؤسسات الدولة دائمًا تحبط هذه المخططات الشيطانية.

وقال النائب اللواء أسامة راضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملىء بالإرهاب والتطرف والعنف وسفك دماء الأبرياء، واتخذت الدين ستارًا لتحقيق أهدافها وأغراضها ومصالحها وأطماعها، فحاولت خداع الناس من خلال متاجرتها بالدين وما زالت تتاجر بالدين حتى الآن، وتصدر نفسها على أنها جماعة دعوية والعالم كله اكتشف حقيقتها وهى أنها جماعة إرهابية محظورة وتشكل خطرًا على الأمن في أي بلد تتواجد فيه.

وأضاف راضى، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم قنواتها وأبواقها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى في التحريض ضد الدولة المصرية والإساءة لمؤسساتها ورموزها وقياداتها، محاولة تشويه أي إنجازات تتحقق على الأرض، ولكنها لم ولن تنجح في ذلك، فهذه الأبواق الإعلامية الإخوانية هي أبواق الشيطان وقوى الشر، تحرض على التطرف والإرهاب، وتدعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية والميلشيات المسلحة.

وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب: "مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى استردت مكانتها الحقيقية على مستوى العالم، كما شهدت تنمية حقيقية في مختلف المجالات، وما زال العمل مستمرا على الأرض في سبيل استكمال بناء مصر الحديثة خاصة في ظل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، وهذه الإنجازات تستفز الجماعة الإرهابية، لذلك تقوم بالترويج للشائعات والأكاذيب لمحاولة تشويهها".

بدوره، قال النائب مصطفى سالم، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية هي منبع التطرف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وهى أصل كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة وتسعى لتخريب وتفتيت الدول العربية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان منذ نشأتها وحتى ارتكبت العديد من الجرائم والعمليات الإرهابية وأعمال العنف، وكل ذلك موثق ومعروف للجميع.

وأضاف سالم، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تتوقف عن الترويج للشائعات والأكاذيب والفبركة والتحريض على العنف والإرهاب، محاولة الانتقام بعد أن أسقطها الشعب المصري وأفشل مخططاتها وأحلامها الوهمية في مشروع الخلافة المزعوم، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف معنى الأوطان ولا الانتماء إلى الوطن، ولا تعترف بمفهوم الدولة، ولذلك هي كانت تخطط للسيطرة على دول المنطقة ولكن مصر أحبطت هذه المخططات الفوضوية الهدامة.

من جانبها، قالت النائبة منى جاب الله، إن جماعة الإخوان الإرهابية تصدر وتروج للعديد من الشائعات والأكاذيب وتبث قنواتها فيديوهات مفبركة للتحريض ضد الدولة المصرية ولنشر وإشاعة الفتن والفوضى والتحريض على التخريب وزعزعة الأمن والاستقرار، ولكن مؤسسات الدولة المصرية بمساندة ودعم الشعب المصري يحبط ويتصدى لهذه المخططات ولا يعطى الفرصة لأعداء الوطن وقوى الشر.

وأضافت جاب الله، أن جماعة الإخوان الإرهابية تصرف مليارات الدولارات من أجل نشر الأكاذيب والشائعات والصرف على المليشيات الإلكترونية، فهى تسعى لزعزعة الاستقرار والأمن ولن تنجح في ذلك، والدولة تتصدى للأكاذيب والشائعات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة