صدرت حديثا الطبعة الثامنة من كتاب "أنبياء الله- النسخة الميسرة" للكاتب أحمد بهجت، وغلاف الفنان حلمى التونى، عن دار الشروق للنشر والتوزيع، حيث يقدم أحمد بهجت فى هذا الكتاب رؤية شفافة لمسيرة الأنبياء المتواصلة والمتكاملة، من أجل تحقيق الرسالة التى اختارهم الله لأدائها من أجل هداية البشر، ويمتاز هذا الكتاب – عن الكتب السابقة التى ألفت فى نفس الموضوع – بأسلوب التناول، وإشراقة الرؤية، والإحساس المتفرد بمغزى القصة.
وكما أقبل الآلاف على كتابه الموسع عن "أنبياء الله" والصادر أيضا عن دار "الشروق"، فقد استمتع آلاف أيضًا بكل سطر من هذه الطبعة الميسرة التى نفخر بتقديمها لشباب الغد.
ويأتى على غلاف الكتاب: "يزيد عطش الحياة إلى شموس تضيء بغير أن تحترق أو تحرق؛ شموس تستمد ضوءها من نور السماوات والأرض جل جلاله، وهؤلاء هم الأنبياء.
تناولت قصص الأنبياء كتبٌ كثيرة وأقلام عديدة.. الجديد فى هذا الكتاب هو أسلوب التناول، وزوايا الرؤية، والإحساس المتفرد بمغزى القصة، إلى جوار الحس الصوفى الذى يحكم النظرة العامة.
ليس هذا الكتاب تاريخيا يروى قصص الأنبياء بحياد بارد، ليس إطلالة تقليدية على متحف الذكريات الدينية القديمة.. إنما هو بعث لثورات المسافرين دائما إلى الله، ابتداء من آدم وانتهاء بمحمد عليهما الصلاة والسلام.
صاحب هذا الكتاب هو الكاتب الكبير «أحمد بهجت» وهو رجل يقف على ثغر من ثغور الإسلام مادفعا عن الفكرة الإسلامية الصحيحة، وعن المسلمين المضطهدين فى الأرض، أيضا هو كاتب عميق النظرة سلس الأسلوب محكم العبارة، يعنيه الصدق والدقة فى نهاية المطاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة