انضمت المحكمة الانتخابية العليا فى البرازيل TSE الى تويتر وتيك توك لمكافحة "الاخبار الزائفة والكاذبة" خلال انتخابات 2020، وأعلنت عن تشكيل تحالف مع الشبكات الاجتماعية والتى ستتم إضافتها إلى الشبكة التى تم الإعلان عنها بالفعل مع 9 خدمات للتحقق من الأخبار لمكافحة المعلومات المضللة المزعومة خلال الانتخابات البلدية 2020 وعمل "الميليشيات الرقمية".
وتعهدت المنصات بتسهيل الوصول إلى المعلومات التي تعتبرها "موثوقة" حول العملية الانتخابية، كما وقعت المحكمة اتفاقية مع "جوجل" والتى وعدت بتقديم محتوى موثوق به ومعلومات رسمية حول الانتخابات.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية إلى أنه من خلال هذه الاتفاقيات ، ستراقب المحكمة الانتخابية العليا الأخبار الكاذبة المتعلقة بالانتخابات و "تجد ، بأكثر الطرق مرونة ممكنة ، إجابات صحيحة ودقيقة"، و أوضح رئيس TSE ، لويس روبرتو باروسو ، أن "التحالف" يعتزم "مراقبة سلوك الميليشيات الرقمية المنظمة بتمويل خاص والعمل المركّز لنشر الأكاذيب أو الهجمات" ،وأكد باروسو أن الحقيقة لا مالك لها ، لكن "الأكاذيب المتعمدة وحملة الكراهية لها تأثير ، وعلينا محاربتها".
وتحقق المحكمة العليا في البرازيل في حملات التضليل والتشهير المزعومة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018 من خلال الرسائل الجماعية على الواتس آب ، التي يُزعم أنها مولت من قبل رجال أعمال مؤيدين للمرشح اليميني المتطرف جاير بولسونارو ، الذي فاز في الانتخابات.
وستعقد الجولة الأولى من الانتخابات البلدية في 15 نوفمبر والثانية في 29 نوفمبر ، وكان من المفترض إجراؤها في أكتوبر ، لكنها تأجلت بسبب وباء فيروس كورونا. في تلك الانتخابات ، ستكون سيطرة أكثر من 5000 رئيس بلدية على المحك ، بما في ذلك ساو باولو ، العاصمة الاقتصادية والمالية للبلاد.
