سيستخدم استاد أتلانتا، موطن أتلانتا فالكونز وأتلانتا يونايتد أف سي، زوجًا من الطائرات بدون طيار لتطهير مقاعد المشجعين ومناطق أخرى بعد الأحداث، حيث يتم توفير طائرات التعقيم D1 المصممة لهذا الغرض من جانب Lucid Drone Technologies، وتستخدم فوهات الرش الكهروستاتيكي لتوزيع المواد الكيميائية المطهرة غير السامة.
ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، ستنطلق الطائرات بدون طيار بعد مباراة فالكونز المقبلة في 11 أكتوبر ضد كارولينا بانثرز، ويزعم الاستاد أنه أول ملعب رياضي محترف يستخدم طائرات بدون طيار للتنظيف، ويقول إنهم يقللون الوقت المستغرق لتنظيف منطقة الجلوس في الاستاد بنسبة 95%، مما يحرر الموظفين للعمل في مكان آخر.
وتطهر الطائرات بدون طيار أيضًا الدرابزين في الاستاد والأقسام الزجاجية، كما سيتم استخدام طائرتين بدون طيار، مع استخدام ثالثة كنسخة احتياطية.
وجاءت هذه الخطوة عند البحث عن حلول حول كيفية إعادة فتح الأماكن العامة أثناء الوباء، فقد ظهرت حلول التنظيف عن بُعد مثل هذه كطريقة بارزة لتطهير مناطق كبيرة بكفاءة، مع القدرة على إبقاء موظفي التنظيف بعيدًا اجتماعيًا عن بعضهم البعض.
كما أنه في مايو الماضى، طرح مطار بيتسبرج روبوتًا للتنظيف بالأشعة فوق البنفسجية، كما تم نشر روبوتات التعقيم في منطقة في تشيناي بالهند، لكن التركيز المفرط على تطهير الأسطح انتقده بعض الخبراء في تقرير صدر مؤخرًا في ذي أتلانتيك، باعتباره "عرضا للنظافة"، هذا لأنه بينما يقول مركز السيطرة على الأمراض أن الانتقال السطحي ممكن، لا يُعتقد أنه الطريقة الرئيسية لانتشار الفيروس.
و ُيعتقد أن انتقال العدوى عن طريق الهواء يمثل مشكلة أكبر بكثير، مما يجعل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة سياسات أكثر أهمية لخفض انتقال العدوى، ولا يُعتقد أن تعقيم المناطق ضار بشكل مباشر.
جدير بالذكر أن تطهير الطائرات بدون طيار لم يكن سياسة النظافة الوحيدة المعمول بها في الملعب الذي يتسع لـ 71000 مقعد، كما أن تغطية الوجه ستكون إلزامية إذا عاد المشجعون إلى المباريات هذا العام، كما أت الاستاد سيفرض قاعدة مسافة ستة أقدام بين المجموعات الجالسة.