الأمم المتحدة تحذر من كارثة حال تسرب حمولة نفط من ناقلة بترول بالبحر الأحمر

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 10:36 ص
الأمم المتحدة تحذر من كارثة حال تسرب حمولة نفط من ناقلة بترول بالبحر الأحمر ناقلة صافر - ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن ناقلة النفط قبالة ساحل الحديدة في اليمن، والتي تتعرض لخطر تسرب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط في البحر الأحمر والذي قد يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية وبيئية كبرى " وفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة

وأضاف دوجاريك " ما زلنا حريصين على المساعدة في هذه المسألة. منذ أشهر، كنا نقترح إرسال بعثة خبراء إلى الناقلة لإجراء تقييم تقني شامل واستكمال أي إصلاحات أولية ممكنة من شأنها تقليل مخاطر التسرب. سيوفر التقييم بعد ذلك دليلًا على الخيارات طويلة الأجل لمعالجة مشكلة الناقلة بأمان واستدامة"

وأشار دوجاريك " على مدى الأسابيع العديدة الماضية، أجرى خبراء الأمم المتحدة عدة جولات من المناقشات الفنية البناءة مع ممثلي السلطات فى المنطقة، وقد سعت هذه المناقشات إلى الاتفاق على المواصفات الفنية للبعثة المقترحة. بناءً على هذه المناقشات الأخيرة، قدمت الأمم المتحدة اقتراحًا شاملاً للبعثة ونحن متفائلون بأن هذا سيتم الموافقة عليه بسرعة.

كما التزم المانحون الدوليون بتغطية التكاليف المرتبطة بالبعثة." قائلا " تحتاج الأمم المتحدة إلى موافقة رسمية على البعثة من السلطات من أجل البدء في شراء المعدات المتخصصة واتخاذ الترتيبات الأخرى. بناءً على توفر المعدات المطلوبة في السوق حاليًا ، سنحتاج إلى ما يصل إلى سبعة أسابيع من استلام الموافقات حتى يتمكن موظفو البعثة من الوصول إلى الموقع ومعهم المعدات اللازمة"

ومن جانبها قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) إنها تشعر بالقلق من التصعيد الأخير للعنف في مختلف مديريات محافظة الحديدة. وتدعو البعثة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد لمنع دوامة العنف التي يمكن أن تؤدي إلى المزيد من المعاناة الإنسانية والخسائر في الأرواح والدمار. وتحث بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف على وقف القتال على الفور والعودة إلى الآليات المشتركة التي تم إنشاؤها على مدى العامين الماضيين ، حتى لا تعرض السكان لمزيد من المخاطر وتعريض إيصال المساعدات الإنسانية للخطر.

ومن جانبها أفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) اليوم أن إغلاق برنامج التطعيم في اليمن أدى إلى زيادة الأمراض الحيوانية والوفيات وان هناك  أكثر من 215 الف أسرة ريفية تواجه الأزمات وانعدام الأمن الغذائي الطارئ هي الآن بدون جزء من مصدر دخلها الرئيسي أو كله. تقول منظمة الأغذية والزراعة إن هناك حاجة ماسة إلى 3 ملايين دولار لإعادة تشغيل البرنامج.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة