طرق مبتكرة لممارسة الرياضة أثناء وباء كورونا

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 10:11 ص
طرق مبتكرة لممارسة الرياضة أثناء وباء كورونا طرق مبتكرة لممارسة الرياضة فى زمن كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظرًا لأن الفيروس التاجى كورونا تسبب لدى بعض رواد الصالات الرياضية والمنتظمين فى مراكز الترفيه فى إعادة النظر فى مكان التمرين، فإن البقاء نشيطًا يعنى أن تكون مبدعًا مع روتين تمرين أقرب إلى المنزل، وهناك الكثير من الطرق الآمنة للتمرين مع الحفاظ على مسافة جسدية.

وقال الباحثون بجامعة ساوث كارولينا، وفقا لتقرير موقع "healthline" الطبى، إن الخريف المبكر هو وقت الذروة للخروج فى الهواء الطلق للمشى أو الجرى أو ركوب الدراجة، وأشاروا إلى أنه يبدو أن مخاطر انتقال الفيروس تقل فى الهواء الطلق، مضيفين: "نحن نتعلم باستمرار عن هذا الفيروس".

توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC للوقاية من COVID-19 تدعو إلى الحفاظ على مسافة 6 أقدام من الآخرين في الأماكن العامة؛ غسل اليدين بشكل متكرر لمدة 20 ثانية على الأقل؛ واستخدام غطاء من القماش على أنفك وفمك عند وجود الآخرين، وغطاء الوجه ليس بديلاً عن التباعد الجسدى.

يمكن أن تكون السباحة آمنة إذا تم الحفاظ على المسافات الجسدية فى حمام السباحة الخارجى أو أى مسطح مائى آخر. 

ممارسة التمارين أون لاين فى مجموعات

يستخدم الكثير من الناس هذا الوقت كفرصة لممارسة المزيد من التمارين، وهم يستكشفون طرقًا جديدة للقيام بذلك، حيث تزداد الفصول ومجموعات التمرين عبر الإنترنت من حيث العدد ، وتشمل الأدوات الإلكترونية الأخرى تطبيقات اللياقة البدنية ومقاطع فيديو YouTube التى تشجع على ممارسة الأنشطة الهوائية وتمارين القوة واليوجا والبيلاتس.

من الأشياء الممتعة التى يمكنك القيام بها في الداخل إقامة حفلة رقص افتراضية مع الأصدقاء فى وقت معين كل أسبوع أو حتى كل يوم، من خلال الاتصال الاجتماعى المدمج والجدول الزمنى المحدد، من المرجح أن تلتزم به.

فوائد صحية فورية وطويلة الأجل

تشمل الفوائد الصحية طويلة المدى للنشاط البدني الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكرى من النوع الثانى وزيادة الوزن.

في بعض الأحيان يتم التغاضي عن الآثار الإيجابية الفورية للتمرينات الرياضية، حيث إنها تقلل من القلق وتقليل خطر الاكتئاب وتقليل وقت الجلوس، كما يعزز التمرين أيضًا الروابط الاجتماعية ، حتى مع التباعد الجسدي أو شركاء التمرين عبر الإنترنت.

 

حافظ على حركة الأطفال أيضًا

إحدى مزايا فترة الإقامة فى المنزل هى أنها تتيح الوقت لإشراك جميع أفراد الأسرة فى النشاط البدنى، فيمكن للوالدين تشجيع الأطفال على الابتعاد عن ألعاب الفيديو والتحرك من خلال ممارسة الرياضة معهم والتأكد من وجود ألعاب ومعدات خارجية فى متناول اليد.

وتوصى إرشادات جمعية القلب الأمريكية وفقا لتقرير موقع "healthline" الطبى، البالغين بالحصول على 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من النشاط الهوائي متوسط ​​الشدة أو 75 دقيقة أسبوعيًا من النشاط القوي، أو مزيج من الاثنين معًا ، ويفضل توزيعها على مدار الأسبوع.

ويجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا على 60 دقيقة على الأقل يوميًا من النشاط البدني المعتدل إلى شديد الكثافة، بينما يجب أن يكون الأطفال دون سن الخامسة نشطين بدنيًا ولديهم الكثير من الفرص للتحرك كل يوم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة