أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن الحكومة توسعت فى سياسة إظهار المسئولين فى القطاعات الخدمية المختلفة كلا فى تخصصه للرد على الشائعات التى يطلقها جماعة الإخوان الإرهابية، من أكاذيب وشائعات، وهو ما سيحبط الإعلام المعادى لجماعة الإخوان والذى يتركز فى القنوات المعادية والتى تكرر خطاب ممل غير واقعى خاصة وأن ما تقوم به الحكومة لمصلحة المواطن البسيط.
ولفت إلى أن الجماعة تلعب على الشرائح المتضررة للأزمة لأى أزمة مثل الأرزقية والعمالة اليومية والأطباء والطبقة المجتمعية المتوسطة، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بنفسه تنبه لذلك وما قام به خلال الفترة الأخيرة ومنها التعامل مع أزمة كورونا يعد ذكاء سياسى فى الإسراع بالإجراءات من خلال منحة للعمالة اليومية تستمر حتى نهاية العام وتسهيلات ائتمانية للقطاعات المتضررة و زيادة بدل المهن الطبية.
وشدد أن الجماعة تسعى لخطاب الاستثمار فى أى أزمة ولسعى لإشعالها على أن تلعب بها على وتيرة مشاعر الغلابة" و تحاول خلق فزاعة غير صحيحة وهو ما تعمل عليه الحكومة للتصدى لهذه الأكاذيب.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت لبث السم فى العسل فى كل ما تتطرق إليه للحديث من خلال قنواتها الإعلامية، والسعى من خلاله لضرب وتشويه كافة المشروعات القومية والإجراءات التى تتخذ لصالح المواطن من خلال ادعاءات ماكرة تنشر من خلالها الأكاذيب والافتراءات وتزييف الحقائق.
وأضاف أن مواجهة ذلك يتطلب مننا تفاعل المؤسسات الحكومية مع كافة الشائعات التى تثار وأن يكون لها رد فورى وسريع للرد على الأخبار المغلوطة، مشيرا إلى أهمية عدم ترك الساحة الفارغة للإخوان فى التعامل مع الأحداث وأن يكون هناك رد وتشابك مع ما يدور، لأن الجماعات الإرهابية تستغل الفراغ لإشعال الفتنة وفتيل أى أزمة.