دراسة بريطانية تؤكد أن مناعة القطيع كانت ستنقذ أرواحا أكثر من الإغلاق

الخميس، 08 أكتوبر 2020 10:11 ص
دراسة بريطانية تؤكد أن مناعة القطيع كانت ستنقذ أرواحا أكثر من الإغلاق التباعد الاجتماعى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن إجراءات التباعد الاجتماعى وإغلاق المدارس ربما أدت إلى فقدان أرواح أكثر مما كان ليحدث لو تم السماح ببناء مناعة القطيع ببطء فى المجتمع، بحسب ما أشارت دراسة. وأوضحت الصحيفة أن إعادة تحليل نموذج جامعة إمبريال، الذى أدى إلى الإغلاق فى مارس الماضى أظهر أن الإغلاق ومنع الصغار من الاختلاط ربما كان له آثار غير متوقعة بوفاة المزيد من الأشخاص.

 

وفى دراسة نشرت فى المجلة الطبية البريطانية، توقعت جامعة إدنبرة أنه على مدار فترة الوباء بأكملها، سيزيد إبقاء الأطفال خارج الفصول الدراسية الوفيات بما يتراوح بين 82 و95 ألف. وبالمثل، فإن التباعد الاجتماعى للجميع، بدلا من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما فقط، يمكن أن يؤدى إلى فقدان ما بين 149 إلى 178 ألف شخص.

 

ويقول الخبراء إن الفيروس كان قادرا على الانتشار بسرعة أكبر بين الأشخاص الضعفاء بمجرد تقديم إجراءات الإغلاق، فى حين أن انتشاره كان سيكون أقل لو تبنى السماح ببناء مستوى من المناعة بين الشباب.

 

وتأتى هذه الدراسة مع توقيع آلاف العلماء حول العالم ما يسمى بإعلان بارنجتون العظيم، الذى يدعو لإنهاء الإغلاق للشباب والأصحاء.

 

 وكانت الحكومة البريطانية قد أغلقت البلاد بعدما أظهر نموذج جامعة إمبريال أن 500 ألف شخص قد يموتون، وأن خدمات الصحة الوطنية قد تغرق. إلا أن إمبريال تنبأت أيضا بأنه لا توجد إستراتيجية للتخفيف قد تخفض الوفيات إلى أقل من 20 ألف دون لقاح، وأن قمع الفيروس قد يؤخر فقط عودة ظهور له أكثر فتكا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة