البرازيل تشهد المزيد من الإصابات بكورونا.. تسجيل 33281 إصابة جديدة بالفيروس.. أحد الأبحاث يكشف تحصين سكان مدينة "مناوس" بسبب العزل الاجتماعى والكمامات.. والاختبارات تؤكد اكتساب سكان المدينة مناعة القطيع

الخميس، 24 سبتمبر 2020 08:00 م
البرازيل تشهد المزيد من الإصابات بكورونا.. تسجيل 33281 إصابة جديدة بالفيروس.. أحد الأبحاث يكشف تحصين سكان مدينة "مناوس" بسبب العزل الاجتماعى والكمامات.. والاختبارات تؤكد اكتساب سكان المدينة مناعة القطيع البرازيل
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل البرازيل تسجيل أعداد هائلة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في الوقت الذى كشف فيه بحث أن مدينة برازيلية تمكنت من تحصين نفسها من هذا الفيروس وتكوين أجسام مضادة له، وفى هذا السياق أعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن تسجيل 33281 إصابة جديدة بفيروس كورونا و869 حالة وفاة خلال اليوم الأخير، ووفقا لموقع روسيا اليوم، تشير بيانات وزارة الصحة البرازيلية، إلى أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا في البلاد وصل إلى 4 ملايين و624 ألفا و885 حالة، وحصيلة الضحايا إلى 138 ألفا و977 شخصا.

ووفقا لموقع العربية، ظهر وفقا لبحث جديد أن سكان مدينة "مناوس" عاصمة ولاية "أمازوناس" بأقصى الشمال الغربي البرازيلي، أصبحوا محصنين على ما يبدو ضد "كورونا" المستجد، ويتمتعون بمناعة القطيع، بعد ظهور أجسام مضادة للفيروس في أكثر من 6300 عيّنة دم جمعها مستشفى شهير في Manaus البالغ سكانها مليونين و200 ألف.

ومن تقييم 6316 عينة بين 7 فبراير إلى 19 أغسطس الماضيين، اتضح أن أقل من 1% من أصحابها كانت لديهم أجسام مضادة بين فبراير ومارس الماضيين، فيما أظهرت عينات تم جمعها وتقييمها في أغسطس الماضي فقط، أن 44% الى 66% من أصحابها أنتجوا أجساما مضادة للفيروس، في نتيجة أوحت أن المدينة حققت مناعة القطيع، وهو ما يفسره العلماء بارتفاع معدل الوفيات في المنطقة والانخفاض السريع بعدد حالات الانتقال الجديدة. 

ومع ذلك، فإن عددا من العلماء اعتبر أن العينة تعتبر صغيرة، لأنها تشمل فقط المتبرعين بالدم.

الانخفاض بعدد الحالات لم يكن ليحدث بسبب الحصانة الجماعية فقط، ولكن بسبب الإجراءات التي تم اتخاذها، ومنها العزل الاجتماعي واستخدام الكمامات والاحتياطات الأخرى.

وكشف موقع العربية، أن فيروس كورونا المستجد سجل حتى الثلاثاء الماضي 131.920 إصابة في ولاية Amazonas كما تسبب فى 3964 حالة وفاة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بالولاية الأكبر مساحة في البرازيل، المعروف بأنها الثالثة بعدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند والثانية بعدد الوفيات بعد الولايات المتحدة.

الجدير بالذكر أن البرازيل سجلت ثالث أكبر حصيلة للإصابات بفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة والهند، وثاني أكبر حصيلة الوفيات بعد الولايات المتحدة.

ولا تزال أمريكا اللاتينية المنطقة الأكثر تضررا جراء فيروس كورونا في العالم، حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس أكثر من 8 ملايين حالة من أصل الـ 31 مليون حالة عالميا.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة