حققت الأسهم اليابانية أكبر مكسب أسبوعي في شهرين اليوم الجمعة، بفضل الآمال في مزيد من التحفيز بالولايات المتحدة على الرغم من أن بعض المستثمرين يشكون في احتمالات التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.12 بالمئة إلى 23619.69 نقطة اليوم. وفي الأسبوع، تقدم المؤشر 2.6 بالمئة محققا أكبر مكسب منذ الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس ، وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.49 بالمئة إلى 1647.38 نقطة. وفي الأسبوع، ارتفع توبكس 2.4 بالمئة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات مع الكونجرس بشأن تحفيز لمواجهة تداعيات فيروس كورونا استؤنفت. وكان الرئيس أنهى فجأة المحادثات في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
لكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي تنتمي للحزب الديمقراطي قللت من احتمال التوصل إلى مشاريع قوانين مستقلة، كما من المرجح أن تصبح العلاقات بين الحزبين السياسيين الجمهوري والديمقراطي أكثر توترا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وهي موضع خلاف شديد في الثالث من نوفمبر.
ويعاني الاقتصاد الأمريكي في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومن المؤكد أنه سيخسر قوة الدفع في غياب تحفيز جديد وهو ما يهدد قطاع التصدير الياباني.
وقال كيوشي إشيجاني رئيس إدارة الصناديق لدى ميتسوبيشي يو.إف.جيه كوكساي لإدارة الأصول "العامل الأكبر هو أن ثمة افتقارا كبيرا إلى الوضوح بشأن السياسة الاقتصادية الأمريكية والانتخابات الرئاسية، ما يجعل من الصعب على الأسواق أن تتحرك".
وكان سهم ميتسوبيشي موتورز الخاسر الأكبر بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي إذ انخفض 4.2 بالمئة وتلاه سهم تاكاشيمايا الذي خسر 4.22 بالمئة وجيه.جي.سي هولدنجز الذي تراجع 3.55 بالمئة.
وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعا بالنسبة المئوية هي سيفن آند آي هولدنجز الذي ارتفع 4.61 بالمئة وتلاه سهم فاست للتجزئة بربح 2.87 بالمئة ودايكن إندستريز الذي صعد 2.81 بالمئة، وتقدم 14 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 179 سهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة