تتفق مصر وفنزويلا على أن الثقافة عنصر أساسى فى مكافحة الارهاب، وأن معركة الأفكار والضمير أهم من معركة السلاح"، وذلك وفقا لما صرح وزير القوة الشعبية للثقافة، إرنستو فيليجاس، خلال لقاء عقده أمس الخميس مع السفير المصرى ياسر على رجب فى لا كاسونا الثقافية أكويليس نازوا.
وقالت صحيفة "كوريو دى أورنوجو" الفنزويلية إن وزير الثقافة الفنزويلية أكد أن من أعظم نقاط القوة للفنزويليين هى ثقافتنا وهويتنا، فى الوقت نفسه علق بأن موطن بوليفار يشعر بالاعجاب لمصر وإسهامها فى العام الذى نعيش فيه.
وفي هذا الصدد ، أعرب عن اهتمام فنزويلا بتبادل الخبرات والمعرفة في مجال ترميم التراث الثقافي والحفاظ عليه ، وكذلك في إدارة المواقع الثقافية والتراثية ، وهي المناطق التي تتمتع فيها مصر بسجل حافل ومعترف به.
وستصل فنزويلا ومصر في 15 نوفمبر المقبل إلى الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية ، وهي التى اعتبرها الوزير مناسبة للقيام بأنشطة ثقافية تذكارية مشتركة.
من جهته ، أوضح السفير رجب أن الثقافة تساهم في تعزيز الروابط بين الدول والشعوب ، ولهذا تولي بلاده أهمية كبيرة لهذه القضية ، وقال "لقد كنت أراقب الإدارة الثقافية للحكومة الفنزويلية ونحن نراقب الجهود التي لا حصر لها والتي هي مرئية ".
وبالمثل ، رحب باقتراح الوزير فيليجاس بشأن تبادل الخبرات في مجالات ترميم التراث الثقافي والمحافظة عليه وإدارة المواقع الثقافية والتراثية ، كما عرض تبادل المعرفة من خلال مكتبة الإسكندرية ، واحدة من أكبر الشركات في البلاد ، وهي مرجعية في شمال إفريقيا وتضم ملايين المنشورات.
وفي نهاية الاجتماع ، أجرى السفير جولة في بعض مناطق لا كاسونا ، وهو المكان الذي كان مقر إقامة القادة الفنزويليين الأوائل والذي قرر الرئيس نيكولاس مادورو استخدامه كمساحة ثقافية لإمتاع السكان.
