أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن ما كشفت عنه وكالة فرنس برس بالوثائق أكاذيب الإخوان وشائعاتها يعد استكمال لما أصبح العالم يدركه من زيف الجماعة الإرهابية، والتى كان آخرها الإدعاء زيفا بإعدام متظاهرا رميا بالرصاص بنشر صورة لشخص تم إعدامه وتعذيبه والكشف عنها بتفاصيلها كاملة، حيث تم التقاط هذه الصورة فى سوريا منذ سنوات.
ولفت إلى أن ذلك يعد التكذيب الثانى خلال أقل من أسبوعين من وكالة لها مكانتها ومصداقيتها، وتعد من أقدم الوكالات فى العالم، وهو ما يعكس ويبرهن على ما تحدثنا عنه مسبقا من افتقاد قنوات الإخوان وإعلامهم للمهنية والمصداقية، ويبرهن على حالة الترنح وفقدان البوصلة، خاصة بعد الضربة القاضية التى وجهتها لهم إعلام المتحدة فى مقلب مظاهرات نزلة السمان، وأيضا ما تعمل عليه جريدة "اليوم السابع" من كشف لعمليات التزييف والفبركة على مدار الفترة الماضية.
وأشار إلى أن الإعلام المصرى عمل جاهدا ليؤكد ويوثق زيف الإخوان على مدار السنوات الماضية، قائلا: "واليوم تكشف هذا الأمر للجميع والعالم كله أصبح يقول الإخوان كاذبون فأصبحنا لسنا وحدنا من يقول أنهم يزورون الحقائق، بل كبريات وسائل الإعلام العالمية أصبحت تتحدث عن ذلك فعملهم يعد وصلة واستمرار من الفشل والضياع الذى انتهجوه منذ سنوات.
وحذر "علم الدين" من محاولة الجماعة الإرهابية ضرب أى إنجازات تتحقق على أرض مصرية والإدعاء بخصخصة التعليم والصحة وإفساد فرحة المصريين، والتلاعب بالألفاظ والأرقام والمعانى التى تقوم بها الدولة فى مجال الخدمات.