س وج .. ما إسهامات زكى نجيب محمود فى الحياة الفلسفية والأدبية؟

الأحد، 01 نوفمبر 2020 09:00 ص

الدكتورؤ زكى نجيب محمود

كتب أحمد منصور

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف والأديب زكى نجيب محمود، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 1 فبراير 1905م، فى قرية ميت الخولى عبد الله، مركز الزرقا فى محافظة دمياط، وحصل على الدكتوراه فى الفلسفة من لندن، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياته.

س / أين تلقى زكى نجيب محمود تعاليمه؟

ج / حصل على درجة الدكتوراه خلال دراسته فى إنجلترا فى بعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراة فى الفلسفة، وتمكن من الحصول عليها من جامعة لندن عام 1367 هـ/1947م.

س / ماذا كانت أطروحته فى رسالته للدكتوراه؟

ج / كانت أطروحته بعنوان "الجبر الذاتى"، وقد ترجمها تلميذه الدكتور إمام عبد الفتاح إلى العربية.

س / ماذا شعل زكى نجيب محمود من المناصب؟

ج / عين مستشارًا ثقافيًا للسفارة المصرية فى واشنطن، وعضوًا فى المجلس القومى للثقافة، بعد عودته إلى مصر التحق بهيئة التدريس فى قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعمل بها أستاذًا متفرغًا، وظل بها حتى أحيل على التقاعد عام 1965م، ثم سافر إلى الكويت عام 1968م، حيث عمل أستاذًا للفلسفة بجامعة الكويت لمدة خمس سنوات متصلة، إلى جانب عمله الأكاديمى انتدب سنة 1953م للعمل فى وزارة الإرشاد القومى (الثقافة) وهى الوزارة التى أنشأتها حكومة الثورة، ثم سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى العام نفسه، وعمل أستاذًا زائرًا فى جامعة كولومبيا بولاية كارولينا الجنوبية، وبعد أن أمضى بها الفصل الدراسى الأول انتقل إلى التدريس بجامعة بولمان بولاية واشنطن فى الفصل الدراسى الثاني، ثم عمل ملحقًا ثقافيًا بالسفارة المصرية بواشنطن بين عامى (1954-1955م).

س / ما إسهاماته الأدبية؟

ج / فى عام 1965م عهدت إليه وزارة الثقافة فى عهد محمد عبد القادر حاتم بإنشاء مجلة فكرية رصينة تعنى بالتيارات الفكرية والفلسفية المعاصرة، فأصدر مجلة (الفكر المعاصر) ورأس تحريرها، وشارك هو فيها بمقال شهرى ثابت تحت عنوان "تيارات فلسفية"، وظل يرأس تحريرها حتى سافر إلى الكويت للعمل فى جامعتها، وبعد عودته من الكويت انضم إلى الأسرة الأدبية بجريدة الأهرام عام 1973م، وشارك بمقاله الأسبوعى الذى كان ينشره على صفحاتها كل ثلاثاء، كما كان هو المدشن الأول لتيار الوضعية المنطقية فى مصر والعالم العربى والإسلامى، فى كتبه: المنطق الوضعى من جزئين، وخرافة الميتافيزيقا، ونحو فلسفة علمية.

س / ما أبز أعماله؟

ج / ترك العديد من الكتب نذكر منها فى مجال الفلسفة " نظرية المعرفة، الشرق الفنان، حياة الفكر فى العالم الجديد، جابر بن حيان" وغيرها، وفى مجال الحياة الفكرية والثقافية "قشور ولباب، قيم من التراث، بذور وجذور، نافذة على فلسفة العصر"، وغيرها، وفى مجال كتب الأدب "جنة العبيط، شروق من الغرب، حصاد السنين"، كما كان له كتب مترجمة منها "قصة الحضارة، الأغنياء والفقراء، تاريخ الفلسفة الغربية" وغيرهم الكثير.