فؤاد حداد فى ذكرى رحيله.. لمن أهدى "قصائده" فى 1950

الأحد، 01 نوفمبر 2020 11:08 ص
فؤاد حداد فى ذكرى رحيله.. لمن أهدى "قصائده" فى 1950 الشاعر فؤاد حداد
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر المصرى الكبير فؤاد حداد، الذى توفى يوم 1 نوفمبر من عام 1985 بعد رحلة طويلة فى قضاها فى كتابة الشعر وفى محبة الوطن.
وكان الديوان الأول لـ فؤاد حداد عنوانه "أحرار وراء القضبان" وصدر فى عام 1952.
 
 
ونقرأ معا قصيدته الأولى وعنوانها "أهدى قصايدى" وقد كتبها في عاك 1950 والتى يقول فيها:
 
أهدى قصايدى جهاد و جهاد أقدمها
لكل مين عاش قبل ما انظمها
قصايدى فورة غضب ما قدرت أكتمها
غناها قلبى و جرح القلب قسمها
فى مصر سوق الذمم العمر موسمها
فى مصر رب الشرف و النخوة مجرمها
أفواهنا لو نطقت بالحق كممها
أنوفنا ريحة النتن و الكبت شممها
عيوننا سهد استلمها وجهد و جهد سلمها
رجلينا تحمل جسومنا و الا توهمها
ايدينا لنتاج ايدينا، منع تقدمها
إن أوشكت بالكلبش الأعمى يصدمها
أرواحنا ملهاش تمن فى الوحل يختمها
أجسامنا قربان لرب الحرب يولمها
شدت شعورها الصبايا البؤس يتمها
عرى حيطان السجون جبار وعتمها
بردت نجوم السما متلفعة بغيمها
رأيت بلادى يصبوا الشر فى جحيمها
حفرة مساخر آسيا ما تردمها
نزعت من صدرى ريشة و رحت أرسمها
قصايدى صرخة معدب طال عذابه ما طال
إلا شتات من نوازع قلبه ترجمها
يا معذب الجماهير يا ظالم اظلمها
ومن حياة الكفاف الضيقة احرمها
جموع تجدد شبابك وأنت تعدمها
يا معذب الجماهير يا باكى كومها
فى السجن بالجملة عمال فلاحين
طلبة مجاهدين ع البرش نيمها
و سطوتك شهوتك فى الخلق حكمها
راكن على جيوش غريبة بكرة نهزمها
اللى ماحيلتوش مداس حيدوس على رقبتك
و اللى بنى صروحك هو اللى يهدمها
قصايدى بنت الجهاد هتافة
اليأس موت بالأمل دايماً أتممها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة