الصحة العالمية تطلق الأسبوع العالمى للتوعية بالمضادات الحيوية 18 نوفمبر

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 06:30 م
الصحة العالمية تطلق الأسبوع العالمى للتوعية بالمضادات الحيوية 18 نوفمبر اسبوع التوعية بالمضادات الحيوية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطلق منظمة الصحة العالمية الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات 2020، في الفترة من 18إلى24 نوفمبر، ففي كل عام، يهدف الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات إلى إذكاء الوعي بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي، والحث على تطبيق أفضل الممارسات في أوساط الجمهور عامةً والعاملين الصحيين ومقرري السياسات، من أجل وقف المزيد من ظهور وانتشار أشكال العدوى المقاومة للأدوية.

لا يتم استخدامها الا تحت اشراف طبى
لا يتم استخدامها الا تحت اشراف طبى

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، إنه مع تصاعد المقاومة التي تواجهها مجموعة متزايدة من الأدوية، قررنا توسيع نطاق هذه الحملة من التركيز على المضادات الحيوية، وحدها لتشمل جميع أنواع مضادات الميكروبات، وشعار الأسبوع العالمي للتوعية بشأن مضادات الميكروبات لعام 2020، لقطاع الصحة العامة هو "متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات".

وقف استخدامها بشكل عشوائى
وقف استخدامها بشكل عشوائى

وفي إطار التعاون الثلاثي مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، فإننا ندعو جميع قطاعات المجتمع إلى مناصرة برنامج عمل جريء وموحّد يهدف إلى إلحاق الهزيمة بهذا الخطر العالمي الذي يهدد الصحة والتنمية، وستسلط فعاليات الأسبوع العالمي الضوء على الحاجة إلى حماية الأدوية الحاسمة الأهمية وليس فقط المضادات الحيوية، بما في ذلك مضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات، التي تكتسي أهمية حرجة في معالجة مختلف أشكال العدوى لدى الإنسان والحيوان والنبات.

خطورة المضادات الحيوية
خطورة المضادات الحيوية

ما سبب زيادة مقاومة مضادات الميكروبات؟

قالت المنظمة، إن إساءة استخدام مضادات الميكروبات والإفراط في استخدامها لدى الإنسان والحيوان والنبات السبب الرئيسى لحدوث مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، تعدّ إساءة استخدام مضادات الميكروبات والإفراط في استخدامها لدى البشر والحيوانات والنباتات الدافع الرئيسي لتطور حالات العدوى المقاومة للأدوية، موضحة أنه من العوامل المساهمة كذلك تردي ممارسات وصف الأدوية الطبية وعدم التزام المرضى بالمقررات العلاجية.

وقالت، إن المضادات الحيوية، على سبيل المثال، تقتل البكتيريا، ولكنها غير فعالة في التخلص من الفيروسات التي تسبب عدوى الزكام والأنفلونزا مثلاً، وكثيراً ما توصف هذه المضادات خطاً لمعالجة هذه الأمراض، أو تؤخذ من دون إشراف طبي ملائم، كما يشيع استخدام المضادات الحيوية بصورة مفرطة كذلك في قطاعي حيوانات المزارع والزراعة.

وأكدت المنظمة، أن الافتقار إلى المياه النظيفة ولوازم الإصحاح والنظافة للبشر والحيوانات على السواء يؤدي الافتقار إلى المياه النظيفة ووسائل الصرف الصحي في مرافق الرعاية الصحية والمزارع والأوساط المجتمعية، وعدم كفاية تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، إلى تعزيز ظهور وانتشار أشكال العدوى المقاومة للأدوية.

وأشارت المنظمة إلى أنه قد تؤدى إساءة استخدام المضادات الحيوية أثناء جائحة فيروس كورونا إلى التعجيل بظهور وتفشي مقاومة مضادات الميكروبات، ففيروس كورونا يسببه فيروس لا بكتيريا، وبالتالي ينبغي ألا تُستخدم المضادات الحيوية للوقاية من عدواه الفيروسية أو معالجتها، إلا إذا تزامنت مع عدوى بكتيرية

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة