قال الدكتور محمد إسماعيل طبيب صدر وباطنة وأحد الفريق الطبى للسفارة الأمريكية، إن مصل شركة "إيلي ليلي" عبارة عن حقن بالأجسام المضادة الصناعية وقد حصلت الشركة على موافقة هيئة الأغذية الأمريكية، ويعتمد على الحقن بالأجسام المضادة الصناعية دون الرجوع إلى تحفيز الجهاز المناعى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن جميع الامصال التي جرى تجربتها خلال الفترة الماضية اعتمدت على تحفيز الجهاز المناعى فى إفراز الاجسام المضادة وهذا هو الفارق مقارنة بعقار "إيلي ليلي" الذى اعتمد على حقن الأجسام المضادة الصناعية مباشرة.
وأكد أنه بالرغم من حصول المصل على موافقة منظمة الأغذية الأمريكية إلا أنه مرهون بشريطة تجاوز نسبة النجاح 50% من التجارب، حيث أن العقار يعمل بنسبة كبيرة للوقاية بجعل جسد المتلقي مستعداً للإصابة، كما أن المصل يستخدم بنسبة أقل في العلاج بعد الإصابة، مشيراً إلى أن هناك ثمة معوقات تكتنف المصل مثل التكلفة، حيث تصل تكلفة المصل الواحد إلى 1200-1500 دولار للمصل الواحد وهو السعر المقترح حتى الآن ثم يأتى التحدى الثانى هو إنتاج كم كبير من الأمصال بشكل قياسي، مشيرا أن الشركة صرحت أنها تستطيع أن توفر نحو 50 مليون مصل بحلول مارس عام 2021 ".
وحول مدى تشابهه مع المصل الذي حصل عليه الرئيس الأمريكي ترامب، قال إسماعيل: "هناك شكوك حول إصابة الرئيس ترامب لأن مسار إعلان الإصابة والتعافي في وقت قياسي لم يتجاوز 5-6 أيام وأعتقد الأمر له علاقة بالسياسة وهذا علمياً غير منطقي حتى لو أخذ عقار الأجسام المضادة لأن المدى الزمني لتحول المسحات الإيجابية إلى سلبية يستغرق وقت في المتوسط ما بين 15-21 يوما حتى في الإصابات البسيطة وبالتالي تصريحات ترامب بها شكوك، قائلاً: "الأمر مسيس مع قرب الانتخابات الأمريكية في وقتها".
وحول موعد إعلان شركة فايزر عن لقاحها بعد الانتخابات الأمريكية ومدى علاقته بالانتخابات الأمريكية، قال إسماعيل "ايضاً هناك شكوك حول موعد الإعلان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة