عمالة الإخوان للخارج واستقوائها وخيانتها للأوطان لها العديد من الدلائل والبراهين ، فمنذ عهد حسن البنا وخيانة الجماعة لوطنهم والاستقواء ومساعدة الأجانب أصبح أمر معروف للجماعة، فالخيانة في دمائهم، ولما لا فالجماعة تعتبر الوطن لديها مجرد حفنة من التراب كما قال منظرهم سيد قطب، فنجد الجماعة تارة تتعامل مع الاحتلال البريطاني، وتارة أخرى تتعامل مع ألمانيا وهتلر خلال الحرب العالمية الثانية، والسبب واحد هو تحقيق ما قاله حسن البنا وهو "استاذية العالم".
التعاون بين الإخوان وهتلر كشفته تقارير صحفية أجنبية بينها ما كشفه من حوار أجراه أحد العملاء السابقين للنازية، ويدعى جورج سوروز، خلال العام 1998، عن حقيقة التواصل بين أدولف هتلر وجماعة الإخوان الإرهابية خلال الحرب العالمية الثانية، بهدف السيطرة على أوروبا، وفتح ثغرة لانتشار الرايخ فى المنطقة العربية.
وقال موقع دابليو بى ديلى، إن نشاط جورج سوروز، المجرى الموالى للحزب النازى، كان يتلخص خلال فترة الحرب العالمية الثانية فى مصادرة ممتلكات يهود أوروبا عنوة لصالح القوات النازية، مضيفا أن نشاطه الحالى ينحو إلى دعم جماعة الإخوان الإرهابية فى أوروبا، من خلال مؤسّسته التى تحمل اسم سوروز أوبن سوسايتى فاونديشن، بما يؤكد أن النازية انتهت نظريا على الصعيد لسياسى، لكنها ما زالت قائمة من خلال الإخوان، والدعم الذى يحصلون عليه من عملاء هتلر السابقين.
وكشف الموقع أن نشاط سوروز دفع رئيس الوزراء المجرى، فيكتور أوربان، إلى اتهامه صراحة بالسعى لفرض سيطرة الجماعات الإرهابية المتخفية تحت ستار الدين على فضاء أوروبا ودولها الكبرى، خاصة أن مؤسسته الخاصة التى ترتبط بعلاقات مالية مع الدوحة ومؤسسة قطر الخيرية، تدعم المحامين المسلمين التابعين لمؤسَّسات أهلية تُعدّ واجهة اجتماعية وخيرية لجماعة الإخوان الإرهابية فى أوروبا، ومنها مؤسسة «مسلم أدفوكيت» ومقرها الرئيسى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت دابليو بى ديلى إلى أن علاقة جورج سوروز بالمؤسسات الإخوانية فى أوروبا لم تكن بداية علاقة الإخوان بالنازيين، كاشفا عن حوار سابق للعميل النازى مع برنامج سيكستى مينت الأمريكى الشهير خلال العام 1998، اعترف خلاله بأن هتلر جمعته روابط بالجماعة ومؤسسها، وكان يُخطّط للتعاون مع الإخوان، بغرض السيطرة على أوروبا بعد الحرب.