اكتشف زوجان في شرق فرنسا شيئا فريدا أثناء التنزه في وقت سابق من هذا العام ، حيث عثرا على رسالة من الحمام الزاجل فقدت قبل أكثر من 110 سنوات وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن جولييت وجيد حلوي، أثناء التنزه سيرًا على الأقدام في سبتمبر الماضى وجدا كبسولة معدنية صغيرة ووجدوا في داخلها رسالة محفوظة كتبها جندي بروسي في عام 1910 أو 1916 خلال الحرب العالمية الأولى.
وأوضح التقرير، أن جندي المشاة كان متمركزًا في منطقة مجاورة لمدينة لإنجرسهايم التي كانت جزءًا من ألمانيا في ذلك الوقت وبالكاد يمكن قراءتها حيث قام بمناورات عسكرية مفصلة في المنطقة.
رسالة الحمام الزاجل للجندي خلال الحرب العالمية الأولى
وأحضر الزوجان اكتشافهما إلى متحف لينج القريب في أوربى بشرق فرنسا المخصص للأثار ومخطوطات الحرب العالمية الأولى، كان أمين المتحف دومينيك جاردي سعيدًا بالاكتشاف "الاستثنائي" للرسالة "النادرة للغاية" ، والتي قال إنها موجهة إلى ضابط أعلى ووصف أمين المتحف دومينيك جاردي بالاكتشاف "الاستثنائي" حيث أن الرسالة نادرة للغاية، والتي قال إنها موجهة إلى ضابط أعلى، موضحا إنها المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا كهذا منذ 40 عامًا
واستطرد التقرير، أنه استعان بمساعدة صديق ألماني لفك تشفير الرسالة، والتي كان من الصعب قراءة نصها، حيث تمت كتابة الرسالة على ورقة البحث عن المفقودين بواسطة جندي يُدعى جانسبيرت من فوج المشاة 171 كولمار.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرسالة نصت على أن فصيلة بوتثوف تتعرض لإطلاق نار عند وصولها إلى الحدود الغربية، وتشعل الفصيلة النيران وتنسحب بعد فترة، كما أكدت أن هناك خسائر فادحة والتي كانت عبارة عن تقديرات وليست قتلى حقيقيين ، كما هو شائع خلال التدريبات العسكرية.
وأفاد التقرير، أن الحمام الزاجل لعب دورًا مهمًا في الاتصالات خلال الحرب العالمية الأولى واستخدمته جميع الأطراف لإيصال رسائل مهمة وعادة يتم وضع الرسالة داخل كبسولة معدنية وربطها بساق الحمام قبل إطلاق سراح الطائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة